دعا سفير السودان بجوبا عصام كرار، مواطني السودان بدولة جنوب السودان بتوخي الحيطة والحذر حتى تنجلي سحابة الصيف التي خيمت على مجتمع البلدين المتسامح وعدم السماح للاصوات الشاذة باثارة الفتن والترويج القيم الهدامة، مشيرا الى أن السفارة ظلت تتابع تصاعد الأحداث بجوبا وغيرها من مدن جنوب السودان جراء التعدي على ممتلكات المواطنين السودانيين.

وثمن السفير كرار في فيديو متلفز حصلت عليه (سونا) خطاب الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الأحداث المؤسفة في جوبا بدعوته الحكيمة للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ورد الحقوق بالسبل المشروعة دون اخلال بحق الآخرين في العيش في كنف آمن وعدم أخذهم بجريرة غيرهم بل كانو أكثر نبذا وادانة لها.وأشار في هذا الخصوص إلى ما اتخذه رئيس مجلس السيادة بتكوين لجنة تحقيق في التجاوزات التى حدثت بالجزيرة وضبط المتورطين في الأمر تأسيسا صادقا على إلتزام عميق بمبادئ القانون الدولي الإنساني.كما اشاد بالأجهزة الأمنية في جنوب السودان بانتشارها الواسع لضبط الأمن ومنع الانفلات بصورة عامة وحماية ممتلكات المواطنين السودانيين بمواصلة جهدهم لضبط الأوضاع.وجدد التأكيد للمواطنين في جنوب السودان بالعاصمة جوبا والمدن الأخرى للتحلي بالحكمة والوعي المطلوب وعدم الانجرار وراء دعاوى التفرقة والخصومة والمبادرة ببث خطاب الطمأنينة في اوساط مجتمعاتهم وتفويت الفرصة على من يقتات من الشباب بأن يزرع الفتنة بين الأشقاء في سعي البلدين الدؤوب لتعزيز علاقاتهما وتعظيم فائدة الشعبين.وذكر السفير كرار مواطني جنوب السودان بتقديمهم محاسن الخصال وترحيبهم باشقائهم في السودان حيث كانو عند حسن الظن بهم.ووجه سعادة السفير رسالة للسودانيين في الشمال والجنوب بتذكر القيم المشتركة بيهم وبأن امتداد السودان في أفريقيا ليس عبثا وإنما له خصوصيته التي احتواها نهر النيل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان

جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.

 

ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.

 

وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.

 

وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.

 

في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.

 

 

وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.

 

ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.

الدعم السريعالسودانجوبا

مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي
  • سفارة السودان بالرياض تعلن اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها
  • سفارة واشنطن بقطر تدعو الأمريكيين للبقاء في أماكنهم «حتى إشعار آخر»
  • سفارة فرنسا بالكويت تدعو رعاياها لمتابعة تعليمات السلطات وتحذرهم من السفر إلى 7 دول
  • فرنسا تدعو إيران إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء يزيد من تفاقم الوضع
  • بشريات جيدة بشأن ملف النفط بين الخرطوم وجوبا
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • تقارب جوبا وأبوظبي.. هل يلقي بظلاله على السودان؟
  • اجتماع “بورتسودان” ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة