ساندرز: نتنياهو وقع الاتفاق الذي رفضته حكومته المتطرفة في مايو الماضي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
انتقد العضو المستقل بمجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، واتهمهم بالتعنت لعدة شهور قبل القبول باتفاق وقف إطلاق النار، وبالمسؤولية عن تعميق المعاناة في غزة.
وقال ساندرز، في تصريحات إن من المؤسف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، هو "ذاته الذي رفضه نتنياهو وحكومته المتطرفة في مايو/أيار الماضي".
وأضاف السيناتور الأمريكي، أن "أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم منذ تقديم مقترح الاتفاق في أيار/ مايو الماضي، وتفاقمت معاناة الأسرى والأبرياء في غزة".
وأوضح ساندرز “لقد لقي أكثر من عشرة آلاف شخص حتفهم منذ تقديم هذا الاقتراح، وتفاقمت معاناة الرهائن والأبرياء في غزة “.
وتابع، أن "الأمريكيين يجب أن يتعاملوا مع دورنا في هذا الفصل المظلم”.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية “سمحت باستمرار هذه الفظائع الجماعية من خلال توفير إمدادات لا نهاية لها من الأسلحة لنتنياهو والفشل في ممارسة نفوذ ذي معنى”، حسبما ذكرت منصة “كومن دريمز”.
وأشار ساندرز، إلى أن "إسرائيل اختارت عدم خوض حرب ضد حماس فقط، بل شنت بدلا من ذلك حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إن حكومة بنيامين نتنياهو صدّقت على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية؛ إن 24 وزيرا في الحكومة أيدوا الاتفاق، بينما عارضه 8 وزراء.
وقد اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها، مساء الجمعة، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أوصى مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بالموافقة على الاتفاق في وقت سابق اليوم الجمعة.
اظهار ألبوم ليست
ونقلت شبكة الجزيرة عن مصادر مطلعة قولها؛ إن الوسطاء بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضرورة أن تنتهي حكومته اليوم، الجمعة، من إنجاز الموافقات اللازمة على الاتفاق الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ بعد غد، الأحد.
وذكرت المصادر، أن حركة حماس اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى الإسرائيليين في اليوم الأول لسريان الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء يبذلون جهودا كبيرة من أجل بدء مرحلة من الهدوء الميداني، ووقف القصف قبل بدء الاتفاق يوم الأحد.
وبدأت الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، الجمعة، اجتماعا بكامل هيئتها للتصويت على الاتفاق، بعدما أقره المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل ساندرز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: زيارة ترامب لإسرائيل تعد أكبر مغامرة دبلوماسية في مسيرته السياسية
اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى إسرائيل اليوم الإثنين، قد توصف بأنها أكبر رهان في مسيرته الخاصة بالسياسة الخارجية حتى الآن، رغم أنها تأتي للاحتفال بما اعتبره أهم إنجاز دبلوماسي خلال الأشهر التسعة الأولى من ولايته المعني بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي فرضه على قادة إسرائيل وحماس عبر مزيج من الضغط السياسي والجرأة الشخصية، بعد حرب طويلة ودامية.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير- إن ترامب عُرف خلال مسيرته المهنية بقدرته على تجاوز الحقائق المزعجة لتحقيق أهدافه، إلا أن هذا الاتفاق يبدو اختبارًا حقيقيًا لاستراتيجيته على الساحة الدولية، خاصة أن الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وحماس لا تزال متباعدة.
ففي الأسبوع الماضي، وافق الطرفان على عناصر من خطة السلام التي طرحها ترامب، لكن كل طرف أرفق موافقته بتحفظات معقدة يصعب التوفيق بينها، ورغم ذلك، اختار ترامب التركيز على كلمة «نعم» وتجاهل التحفظات، ونجح حتى الآن في دفع الطرفين للمضي في الاتفاق.
وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليين وسكان غزة المنهكين من الحرب أصبحوا أكثر استعدادًا لتقبّل فكرة السلام، مثلهم مثل ترامب نفسه، فقد رحّبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس بالخطة الأمريكية، رغم استمرار إحباطهم من تأخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإفراج عن أحبّائهم.
أما في غزة، حيث يعاني السكان من المجاعة ونقص الغذاء والدواء والمأوى، فيُنظر إلى الاتفاق باعتباره شريان حياة إنسانيًا سيسمح بتدفق المساعدات العاجلة إلى القطاع المنكوب.
مع ذلك، أكدت «واشنطن بوست» أن السؤال الأكبر لايزال يدور حول الفترة الزمنية التي ستصمد خلالها هدنة وقف إطلاق النار؟!!.. وذكرت أن حركة حماس لم ترفض الخطة بشكل كامل، لكنها أيضًا لم تقبل صراحة الدعوات إلى نزع سلاحها الواردة في خطة ترامب، كما لم تتخلَّ عن دورها السياسي المستقبلي في غزة، وهما خطّان أحمران بالنسبة لإسرائيل قد يدفعانها للعودة إلى القتال بعد زوال نشوة إطلاق سراح الرهائن.
وقد وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل قليل، إلى الكنيست الإسرائيلي لإلقاء خطاب هناك ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى مصر بعد ذلك ليرأس «قمة السلام» في مدينة شرم الشيخ.
اقرأ أيضاًنتنياهو يهدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «حمامة ذهبية»
ترامب يهاجم مراسلة صحيفة بولتيكو ويتهمهم بنشر أخبار كاذبة
ترامب: أمامنا فرصة لتحقيق السلام.. واتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد