"الزراعة" تشارك في الاجتماع الأول للجنة التنسيقية بشأن لجنة الغابات بالفاو (COFO28)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي في الإجتماع الأول للجنة التنسيقية بشأن الدورة الثامنه والعشرين للجنة الغابات بالفاو (COFO28) والمنعقد بالعاصمة الإيطالية وذلك لمتابعة موقف الاستعدادات لدورة هيئات الغابات الإقليمية المقبلة.
وقال "عزوز" الاجتماع بحث أولويات عمل منظمة الأغذية والزراعة للغابات في عام 2025 ومتابعة توصيات الدورة السابعة والعشرين للجنة الغابات وتوصيات الدورة 176 لمجلس منظمة الأغذية والزراعة والاستعدادات للجان الغابات الإقليمية (دورة 2025) وتحديد فريق العمل المعني بغابات الأراضي الجافة والنظم الزراعية الرعوية وتبادل المعلومات حول الأحداث الدولية القادمة FAO@80، اليوم الدولي للغابات 2025؛ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP30، المؤتمر العالمي السادس عشر للغابات في عام 2027.
وأشار "عزوز" إلى ظاهرة انتشار
حرائق وآفات الغابات والجفاف وأن هذه الظواهر التي تزايدت وتيرتها ووحدتها بشكل غير معهود اصبحت تشكل تهديدا حقيقا لغابات الاقليم بالرغم من محدودية مساحتها مما يتطلب ايلائها المزيد من الاهتمام من قبل المنظمة للمحافظة عليها.
في هذا السياق طلب "عزوز" توفير المزيد من الدعم للشبكات الاقليمية المعنية بحرائق وافات الغابات وتقوية قدراتها للارتقاء بمهامها بما يتناسب وحجم خطر هذه الظواهر.
وأكد عزوز أن لجنة الغابات هي أعلى هيئة قانونية لمنظمة الأغذية والزراعة، ودوراتها التي تنعقد مرتين في السنة (داخل المقر الرئيس لمنظمة الأغذية والزراعة بمدينة روما، إيطاليا) تجمع ما بين مؤسسات الخدمات الحرجية وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين بهدف تحديد القضايا التي تظهر على الساحتين السياساتية والتقنية والعمل على إيجاد حلول لها وتقديم النصح اللازم للمنظمة ولغيرها من الجهات بشأن اتخاذ الإجراء المناسب.
وتشارك في لجنة الغابات منظمات دولية أخرى، فضلاً عن مشاركة مجموعات غير حكومية فيها وفق منحى متصاعد. وباب المشاركة في لجنة الغابات مفتوح أمام جميع البلدان الأعضاء في المنظمة.
1000151677 1000151679 1000151683 1000151681المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الأغذیة والزراعة لجنة الغابات
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن التطورات في قطاع غزة
تعرب اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كل من دولة قطر ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية التركية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى جمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد ، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية غامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان اسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وتعتبر أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونؤكد أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنيين وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، و تضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار ٢٢ شهرا، عدوانًا وحصارًا شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وإزاء هذا التطور الخطير، نشدد على ما يلي:
• ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
• مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.
• دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، التي تبذلها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
• ضرورة العمل علي البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الاسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً.
• رفض وإدانة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد.
• التأكيد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، وندعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.
كما نؤكد على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.