غدا.. بدء الجزء الثاني من دورة قادة المستقبل بـ«التنمية المحلية»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، استمرار الجزء الثاني من دورة إعداد قادة المستقبل للأسبوع الثاني على التوالي، غدًا الأحد، خلال الأسبوع التدريبي الـ25 من الخطة التدريبية للمحليات لعام 2024/ 2025، التي يستفيد منها 55 متدربا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات، مشيرة إلى أن البرنامج يركز على تأهيل المتدربين على التعامل مع كافة المجالات المتعلقة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة لتقديم الخدمات بصورة أسرع وأفضل وتحقيق رضا المواطنين على أرض الواقع.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، في بيان، اليوم السبت، أن البرنامج التدريبي للأسبوع الثاني من الجزء الثاني لدورة إعداد قادة المستقبل، يتضمن عدة موضوعات هامة منها التفكير الإبداعي والتفكير الاستشراقي المستقبلي، وإدارة ضغوط العمل وإدارة الغضب والتفاعل السلوكي مع الآخرين والتعرف علي بيئة العمل الصحية، وقياس وتحليل المهارات القيادية، وكيفية الاستثمار في مصر، بالإضافة إلي التعريف بمشروعات الوزارة وموازنة البرامج والأداء وبرامج التنمية المحلية المطورة، وجلسة محاكاة لاجتماع مجلس تنفيذي المحافظة، ودليل تصميم وتشغيل الأسواق، والتعريف بقانون البناء الموحد وتراخيص البناء والاشتراطات البنائية الجديدة، ووجهت الدكتورة منال عوض بضرورة أن تكون مشروعات التخرج التي يقوم المتدربون بإعدادها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأحد المشكلات في المحليات وابتكار حلول غير تقليدية لحلها، والأزمات التى يمكن أن تتعرض لها بعض المحافظات.
وأشارت إلى أن الأسبوع الـ25 يتضمن أيضًا تنظيم 3 برامج تدريبية وهي: برنامج تنمية مهارات القيادات في مجال التطورات التشريعية الجديدة وإصدار التراخيص لرؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم بالتعاون مع قطاع الشئون القانونية بالوزارة، وبرنامج الأرشفة والفهرسة الإلكترونية وتداول المستندات الالكترونية للمديرين والعاملين بوحدات التحول الرقمي ومراكز المعلومات ومكاتب قيادات المحافظات، وبرنامج الخطة الاستراتيجية للسكان والتنمية والخطط السكانية والمشاركة المجتمعية للمديرين والعاملين بوحدات السكان بالديوان والوحدات الفرعية بالتعاون مع وحدة السياسات السكانية بالوزارة.
ملف القضية السكانيةومن جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف على مركز سقارة للتدريب، أن الأسبوع الـ25 من خطة التدريبية للمحليات بسقارة يستفيد من برامجه التدريبية 140 متدربًا، مشيرًا إلى أن خطة سقارة للعام الحالي تركز على بناء قدرات العاملين بالقضية السكانية في المحافظات في إطار جهود الوزارة لدعم ملف القضية السكانية والعمل علي خفض معدل الزيادة السكانية مما سيسهم في تحسين الخصائص السكانية وزيادة المعدل الاقتصادي لما لذلك من تأثير واضح علي خفض معدلات الفقر والأمية ورفع مستوي التعليم والصحة لتنفيذ رؤية الدولة نحو استراتيجية السكان وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أن الأسبوع الـ25 سيتم خلاله تنظيم دورة تدريبية عن «الخطة الاستراتيجية للسكان والتنمية والمشاركة المجتمعية»، ويستفيد منها 28 من المديرين والعاملين بوحدات السكان بالديوان العام والوحدات الفرعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أهداف التنمية الاستثمار في مصر التنمية المحلية التنمية المستدامة الخطة التدريبية قادة المستقبل التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قادة العالم على بذل الجهود نحو حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية، محذراً من عدم وجود بديل.
وقال جوتيريش للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: «من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حياً مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية».
وأعرب الأمين العام عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن اعتماد ذلك القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتقديم الأمم المتحدة إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة.
وسأل الأمين العام المشككين في حل الدولتين: «ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم من دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماماً».
وأكد غوتيريش أن «الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية».
وقال إن «وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم».
وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أنه بعد 80 يوماً كاملاً من المنع الكامل على دخول المساعدات وأي إمدادات أخرى، فإن سكان غزة يتضورون جوعاً.
ونقلاً عن شركاء الأمم المتحدة على الأرض، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، إن أكثر من 90% من العائلات في غزة تفتقر إلى السيولة اللازمة لشراء ما تبقى من الطعام القليل المتوفر في الأسواق.
وأضاف: «اللحوم ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه غائبة تقريباً عن الوجبات الغذائية اليومية للناس، واختفى البيض مرة أخرى من أكشاك الأسواق».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية استمرت في منع التحركات الإنسانية التي تتطلب تنسيقاً معها، حيث لم يتم إكمال سوى 5 محاولات من أصل 16 محاولة لتنسيق مثل هذه التحركات.