سكرتير بني سويف يتفقد انتظام أسواق اليوم الواحد بالمحافظة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اللواء سامي علام ،متابعته الميدانية لانتظام العمل في مبادرة سوق اليوم الواحد على مستوى المحافظة ،تنفيذ لتوجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بإقامة الأسواق الأسبوعية"يومي الجمعة والسبت" على مستوى مراكز ومدن المحافظة، لإتاحة السلع الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق والمحال التجارية العامة، وفق خطة الحكومة في هذا الشأن.
وتابع السكرتير العام المساعد انتظام العمل بالأسواق التي تعقد"اليوم السبت" خلال زيارته لقرية طنسا بني مالو مركز ببا ، ورافقه فيها : محمد بكري رئيس مركز ومدينة ببا،د.علاء سعيد مدير التنمية الاقتصادية بالمحافظة ، نبيل شعبان رئيس قرية طنسا بني مالو،ومسؤولو التموين والإدرات والأقسام المعنية بالوحدات المحلية
وأشار السكرتير العام المساعد إلى انتظام عقد السوق "اليوم" على مستوى كافة مراكز ومدن المحافظة ، حيث يعقد السوق بمنطقة محيي الدين بمدينة بني سويف، ومدن :الفشن والواسطى ناصر، بجانب أسواق القرى في : ننا /إهناسيا، طنسا بني مالو/ ببا، الشنطور/ سمسطا)، حيث تمت متابعة حركة البيع والشراء وإقبال المواطنين على السوق لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية والتموينية من : سكر ، أزر، مكرونة، أجبان ، ألبان ،لحوم ودواجن و خضروات وفاكهة ، بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها في الأسواق والمحلات
كما نوه السكرتير العام المساعد إلى تكليفات المحافظ "محمد هاني غنيم "باستمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان انتظام عقد وإقامة الأسواق الأسبوعية،وتوجيهاته بمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات بشكل دوري لتقييم الأثر الإيجابي على المواطنين ،وضمان تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة،وذلك تحت إشراف ومتابعة وتنسيق بين الوحدات المحلية والتموين والوحدة الاقتصادية بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسواق اليوم الواحد الأسواق والمحال التجارية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف السكرتير العام المساعد السلع الغذائية والأساسية حركة البيع والشراء الأسواق الأسبوعية العام المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
هجمات إيران وإسرائيل تشعل أسواق الطاقة.. الغاز يقفز وتحذيرات من أزمة إمداد عالمية
تشهد أسواق الطاقة العالمية حالة من الارتباك المتزايد مع استمرار المواجهات المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي دخلت يومها الرابع وسط تحذيرات متصاعدة من توسع رقعة الصراع وتأثيره العميق على إمدادات الغاز والنفط، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.
ففي بداية تعاملات اليوم الإثنين، واصلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ارتفاعها الملحوظ، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من احتمال تعطُّل حركة شحن الغاز المسال عبر مضيق هرمز، الشريان الحيوي لتجارة الطاقة العالمية.
ووفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ، ارتفعت العقود الآجلة الهولندية– المؤشر القياسي لأسعار الغاز في أوروبا – بنسبة 1.8% لتسجّل 38.85 يورو لكل ميغاواط/ساعة، وهو أعلى مستوى تصل إليه منذ أبريل الماضي، وذلك بحلول الساعة 08:15 صباحًا بتوقيت أمستردام. يأتي هذا بعد قفزة قوية بنسبة 4.8% يوم الجمعة، و2.2% إضافية في تعاملات اليوم.
القلق يتصاعد في أوروبا
المخاوف تتزايد من أن تؤدي أي ضربة صاروخية إيرانية أو رد إسرائيلي إلى تهديد أمن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تمر عبر مضيق هرمز، الذي تنقل عبره قرابة خُمس الإنتاج العالمي من الغاز، ورغم أن الإمدادات لم تتأثر فعلياً حتى الآن، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعاً مع كل إشارة تصعيد، في ظل حساسية أوروبا تجاه أمن الطاقة قبل موسم الشتاء.
مصر تفعل “طوارئ الغاز”
في سياق متصل، أعلنت مصر حالة “الطوارئ الغازية” بعد اضطراب في إمدادات الشرق، مما يعكس القلق الإقليمي المتزايد إزاء استدامة تدفق الغاز في ظل تفجر الوضع الأمني.
الحرب تشعل الأسواق
بدأ التصعيد يوم الجمعة الماضي حين شنت إسرائيل غارات مكثفة على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، من بينها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، مما أسفر عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، وردت إيران بهجمات صاروخية ومسيّرات على مناطق واسعة في إسرائيل، تسببت في خسائر بشرية ومادية ضخمة، بينما أعلنت إسرائيل تدمير أكثر من 120 منصة صواريخ إيرانية.
مناورات على خط النار
في الوقت نفسه، تترقب الأسواق تطورات أعمال الصيانة الجارية في مرافق الغاز النرويجية، والتي تُعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى أوروبا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في القارة العجوز وزيادة الطلب على التكييف والطاقة الكهربائية.
ماذا يعني ذلك للمستهلك الأوروبي؟
رغم أن أوروبا استطاعت حتى الآن تعويض خسائر الغاز الروسي عبر مصادر بديلة، إلا أن أي اضطراب في مضيق هرمز– أو في الإمدادات النرويجية– قد يعيد شبح أزمة الطاقة مجددًا إلى الواجهة، خصوصًا مع استمرار التوتر وعدم وجود أي أفق لوقف إطلاق النار بين الخصمين الإقليميين.