ماذا سيجري في اليوم الأول لوقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ وكالات:
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن وقف إطلاق النار في غزة سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (06:30 بتوقيت غرينتش) من صباح يوم غد الأحد، وذلك في منشورٍ على منصة «أكس».
بناءاً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة ٨:٣٠ من صباح يوم الأحد ١٩ يناير بالتوقيت المحلي في غزة.
بروتوكول إنساني في غزة
من جهته، شدّد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مساء أمس، «على ضرورة حشد الدعم الدولي لغزة، ووضع الآليات لدعم الأسر المنكوبة بعد نجاح الوساطة المشتركة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع»، معرباً عن أمله في أن «يطبق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه قبل يومين بشكلٍ كامل، وأن تنتهي مأساة غزة وأهلها».
وأشار إلى أنه «تمّ التوصل إلى بروتوكول إنساني بشأن آلية إدخال المساعدات لمنع الابتزاز»، قائلاً إن «هناك بروتوكول إنساني تمّ التوصل إليه والتفاهم حوله بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة وإسرائيل».
وأعلنت حكومة العدو يوم أمس موافقتها على اتفاق وقف النار الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الأحد، والمكون من 3 مراحل.
عبور 600 شاحنة إلى غزة
إلى ذلك،قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، إنه تم “الاتفاق على عبور 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة يومياً منها 50 شاحنة وقود”، مؤكداً استمرار بلاده في “إغاثة القطاع بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
وأكد عبد العاطي على “ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار مستداماً وأن ينفذ كل طرف التزاماته في كل من مراحل الاتفاق” وتابع “نأمل في وصول 300 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة لأنها منطقة منكوبة”.
المراحل الأول للاتفاق
وينص الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه، غدا الأحد، على ثلاثة مراحل، الأولى ومدتها 42 يوماً على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج”.
ومن أبرز محاور المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار في غزة، “وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، تبادل المحتجزين والأسرى، تبادل رفاة المتوفين، عودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب”
40 عملية تاريخية
وأشارت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير»، بعد مصادقة حكومة الاحتلال على الاتفاق، إلى أن عمليات التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي بدأت عربياً بعد نكبة فلسطين عام 1948، وذلك قبل أن تبدأ التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وقد تمّت العديد من عمليات التبادل المصرية والسورية والعراقية والأردنية واللبنانية.
وكانت آخر عملية تبادل للأسرى، دفعات الإفراج التي تمت في إطار اتفاق الهدنة في شهر تشرين الثاني 2023، حيث جرى الإفراج عن 240 شخصاً من بينهم 71 أسيرة، و169 طفلاً. وبلغت عمليات التبادل والصفقات الموثقة تاريخياً 40 عملية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وقف إطلاق النار إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.