رئيس جامعة أسيوط يستعرض تقريرًا حول برنامج "رعاية الحيوانات الأليفة"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريراً حول: برنامج التميز (تميز التوليد، والتناسليات ،والتلقيح الاصطناعي، وسلوكيات ورعاية الحيوانات الأليفة)؛ تطرحه كلية كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، والذي قدمته الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري؛ وذلك في إطار استحداث، وتطوير برامج جديدة قادرة على المنافسة محلياً، وإقليمياً، وملبية لاحتياجات المجتمع في مجالات الحقل البيطري .
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، إنه تم إنشاء برنامج التميز؛ لتناسليات، ورعاية الحيوانات الأليفة (EPTMP) بالقرار الوزاري رقم (8559) بتاريخ 15/5/2023، والبرنامج تابع لكلية الطب البيطرى – جامعة أسيوط ، والحاصلة على شهادة الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بجلسته رقم (104) بتاريخ 27/10/2011 ؛كأول كلية للطب البيطري تحصل على الاعتماد الأكاديمي على مستوى جمهورية مصر العربية، وتم إعادة الاعتماد فى عام 2018.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط؛ أن البرنامج يعد من البرامج الرائدة على مستوى جمهورية مصر العربية ، وقد صمم خصيصاً للطلبة الباحثين عن التميز والإبداع، والريادة في مجال تناسليات، ورعاية الحيوانات الأليفة؛ مما يتيح تخريج طبيب بيطرى مميز على مستوى عال من الناحية العلمية، والتخصصية التنافسية؛ فى تخصص تناسليات رعاية الحيوانات الأليفة، وليواكب التقدم العلمي الحديث .
وأضافت الدكتورة مديحة درويش، أن برنامج التميز في الطب البيطري؛ يمنح درجة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة، ومدة الدراسة خمس سنوات ، مع اجتياز التدريب العملي الإكلينيكي، ومدته عام دراسي كامل ( سنة الامتياز) بالمستشفى البيطري بكلية الطب البيطري، جامعة أسيوط.
مضيفة أن البرنامج يتميز بأعداد الطلاب الصغيرة في قاعات المحاضرات، والمعامل؛ مما يساعد على سرعة الاستيعاب، والتدريب العملي الدقيق؛ للتعريف بالحيوانات الأليفة ( القطط، والكلاب)، وطرق تربيتها، ورعايتها، وسلوكياتها، والتعامل معها، والتدريب العلمي، والعملي على الأمراض المختلفة ( المعدية منها، وغير المعدية) ، وخاصة التناسلية التي تصيب تلك الحيوانات، وطرق التشخيص الحديثة لها، وأنسب الطرق العلاجية، وكيفية أخذ الإجراءات الاسترشادية، ووقاية الإنسان ، والأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات الأليفة، وكيفية الوقاية منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الاعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الساعات المعتمدة الحیوانات الألیفة الطب البیطری جامعة أسیوط کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
برنامج صباح الخير يستعرض مقال إلهام أبو الفتح: «المناظرة الكبرى»
عرض برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، تقريرًا عن مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، المنشور بعنوان «المناظرة الكبرى».
وصفت إلهام أبو الفتح المناظرة بأنها ليست مجرد نقاش علمي تقليدي، بل مساحة مفتوحة للفكر والحب والاختلاف المحترم، جمع بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري الدكتور وسيم السيسي، وأدار الحوار الإعلامي حمدي رزق، بحضور عدد من المتخصصين مثل الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والدكتور محمد حسن أستاذ الآثار المصرية، والكاتب الصحفي إيهاب الحضري.
وأشارت إلى أن المناظرة جسدت مواجهة بين مدرستين: الأولى تمثل العلم الصارم القائم على الأدلة، التي يقدمها الدكتور زاهي حواس، بينما تمثل الثانية الشغف بمحاولة تقريب التاريخ للجمهور، وهو ما قام به الدكتور وسيم السيسي بأسلوبه الجاذب والشيق.
دور كل طرف في المناظرةأكدت أبو الفتح أن الدكتور زاهي حواس قدم الرأي العلمي الحاسم الذي يحمي التاريخ من التزييف ويضع حدودًا واضحة بين العلم والخيال.
في المقابل، برز دور الدكتور وسيم السيسي كعاشق للتاريخ يروي ويثير الفضول ويجعل المشاهدين يشعرون بأن الحضارة المصرية تخصهم شخصيًا، رغم أن بعض طرحه يربط التاريخ بالخيال أو بالأساطير، وهو ما يشبه أعمال كتاب وفلاسفة سابقين مثل د. مصطفى محمود وأنيس منصور.
وأضافت أن دور وسيم السيسي لا يُقاس بالبحث العلمي المباشر، بل بمحبة مصر وإشعال شغف الناس بالآثار، بينما يظل دور العلماء والفحص الدقيق للأدلة محصورًا في أيدي الخبراء مثل زاهي حواس وممدوح الدماطي.
الإدارة المثالية للمناظرةاختتمت الكاتبة بالثناء على إدارة الحوار من قبل الإعلامي حمدي رزق، مشيرة إلى أن المناظرة خرجت بمستوى راقٍ وثرية ومفيدة، إذ جمعت بين احترام العقل وحرية الخيال، وأظهرت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل التقاء الصارم والعاشق في مشهد واحد.
اختتمت إلهام أبو الفتح مقالها بالدعوة لتكرار مثل هذه المناظرات التي تجمع بين العلم والشغف، معتبرة أن المجتمع بحاجة اليوم إلى الأدلة العلمية الصارمة، لكن أيضًا إلى حب وتقدير التاريخ والشغف بالحضارة المصرية.