محاكمة منى فاروق بتهمة الإساءة للقيم الأسرية عبر بث مباشر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
خاص
حددت المحكمة الاقتصادية في العاصمة المصرية، القاهرة جلسة 22 يناير الجاري لنظر محاكمة الفنانة المصرية منى فاروق، وذلك بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وجاءت هذه الخطوة بعد بث مباشر أجرته الفنانة عبر تطبيق تيك توك، تحدثت خلاله عن حياتها الشخصية باستخدام ألفاظ وعبارات خادشة للحياء، مما أثار موجة من الجدل والانتقادات.
ووفقًا لأمر الإحالة الصادر من نيابة الشؤون الاقتصادية وغسيل الأموال، فإن فاروق ظهرت في أكتوبر 2024 عبر بث مباشر من حسابها على تيك توك، حيث تناولت وقائع خاصة بحياتها الشخصية، ورددت ألفاظًا وعبارات غير لائقة، بالإضافة إلى تلميحات غير أخلاقية.
وأشارت التحقيقات إلى أن هذه المقاطع انتشرت بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك، مما أدى إلى استهجان الجمهور وتأثير سلبي على المجتمع.
وكانت منى فاروق قد تطرقت خلال البث المباشر إلى أزمتها الشهيرة عام 2019، والتي نتجت عن تسريب فيديوهات فاضحة لها مع مخرج مصري شهير.
وردًا على تعليقات المتابعين، هاجمت الفنانة أحد المعلقين الذي ذكرها بتلك الفيديوهات، مؤكدة أنها لم تعد تشعر بالخجل منها، وأنها على استعداد للتعاون مع المخرج المذكور، كما وجهت سيلًا من الشتائم والألفاظ غير اللائقة للمتابعين، مما تسبب في حالة من الاشمئزاز والانتقادات الحادة.
إقرأ أيضًا
منى فاروق تحذر متابعيها من الحسابات المزيفة التي تحمل اسمها
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإساءة لقيم المجتمع المحكمة الاقتصادية بث مباشر تيك توك مصر منى فاروق منى فاروق
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.