واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجريف أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، بهدف حرمانهم من الوصول إلى أراضيهم، ضمن الانتهاكات التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو.

وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في شق طريق استيطاني على طول 5 كيلومترات في أراضي قرية الجبعة جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

حرمان الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم

وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إن هذا الاجراء التعسفي سيؤدي إلى التهام مئات «الدونمات» الزراعية، وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة غرب الشارع الاستعماري الذي بدأ شقه.

كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل بلدات ومخيمات ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدة، وشددت من إجراءاتها على حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية.

وواصل جنود الاحتلال، اعتقالاتهم بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال، 3 فلسطينيين خلال اقتحام الخليل وبلدة اذنا.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيا

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، كما اعتقل جنود الاحتلال فلسطينيا آخر، عقب اقتحامها قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، فيما ذكرتت وسائل إعلامن فلسطينية، إن المعتقل هو والد منفذ «عملية قدوميم» نضال أبو مؤمن.

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي

وفي قطاع غزة، شهدت محافظتا خان يونس ورفح  قصفا مدفعيا إسرائيليا، فيما استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، صباح اليوم،  في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، انتشال جثة الجندي أورون شاؤول، الذي قتل في «معركة سجايا» في 20 يوليو 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على غزة التي أطلق أطلق عليها جيش الاحتلال اسم «الجرف الصامد»، فيما أطلقت عليها الفصائل الفلسطينية اسم «العصف المأكول».

وقالت «سبوتنيك»، إن قوات من كتيبة «جولاني 13»، دخلت حي الشجاعية بمدينة غزة، على متن ناقلة جند مدرعة «إم - 113» وتعرضت المدرعة لهجوم بصواريخ مضادة للدروع، ما أدى إلى مقتل 7 جنود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستيطان قوات الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”

البلاد – غزة
بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.
وضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.
القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.
ويرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.
وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.
من جهته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في رفح جنوب غزة، أمس.
ودعا في بيان، أمس إلى إجراء تحقيق مستقل. وقال “من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء. أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة”.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع أعلن أمس أنّ 31 شخصا على الأقل قُتلوا بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، عند مركز لمؤسسة غزة الانسانية غرب رفح.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في اليوم 135 من العدوان على جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة وبلدة طمون شمالي الضفة
  • نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”
  • محاولة استهداف جنود إسرائيليين بالضفة.. وأكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
  • اعتقالات واقتحامات بنابلس والخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم ثلاث سيدات فلسطينيات
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية