«القاهرة الإخبارية»: الآمال معلقة.. وقطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك حالة من الانتظار لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من المفترض أن يتسلم الطرفان قوائم بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، وحتى هذه اللحظة، لم تكشف هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن هوية أو أسماء المقرر الإفراج عنهم صباح اليوم.
وأضافت «السلامين» خلال رسالة على الهواء، أن حركة حماس ذكرت أنه سيتم الكشف عن هذه الأسماء من قبل هيئة شئون الأسرى والمحررين، لكن حتى الآن، تسيطر حالة من الترقب والانتظار على عائلات الأسرى، خاصة مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ منذ ساعات، ورغم ذلك، لا تزال هناك اشتباكات مستمرة، تشمل إطلاق الرشقات الصاروخية التي يتحدث عنها الجانب الإسرائيلي، إلى جانب القصف المدفعي والجوي والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابعت قائلة: «الآمال تبقى معلقة إلى حين تسليم الطرفين قوائم الأسرى، سواء المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية أو الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم من الجانب الإسرائيلي».
وأشارت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» إلى وجود مخاوف لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فمن جهة، يخشى الفلسطينيون سقوط عدد كبير من الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى، تخشى إسرائيل وقوع أعداد كبيرة من الأسرى بقبضة المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين قطاع غزة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..