الثورة نت:
2025-12-13@05:10:54 GMT

موسكو تحذر لندن وكييف من الاقتراب من بحر آزوف

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

موسكو تحذر لندن وكييف من الاقتراب من بحر آزوف

الثورة نت/

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها لن تسمح لأوكرانيا وبريطانيا بالاقتراب من بحر آزوف، وأنها ستقمع بحزم أي مطالب تتعلق بآزوف الذي أصبح بحرا روسيّا داخليا.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية اليوم الأحد، عن زاخاروفا في تعليق لها على توقيع اتفاقية “الشراكة المئوية” بين كييف ولندن، قولها: إنهما اتفقتا على “شراكة في مجال الأمن البحري تشمل بحر البلطيق والبحر الأسود وبحر آزوف”.

وأضافت: “وراء هذا الاتفاق يظهر طموح لندن القديم للتواجد في هذه المناطق المائية، وخاصة في بحري آزوف والأسود.. أما كييف، فعلى الرغم من جميع مطالبها الجيوسياسية، فإنها تلعب دورا مساعدا فقط”.

وتابعت: “نريد تحذير الحالمين في شارعي بانكوفايا في كييف، وداونينغ ستريت في لندن بأنه لا مكان لأوكرانيا أو بريطانيا في بحر آزوف.. بعد إعادة توحيد جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون مع روسيا في سبتمبر 2022، أصبح بحر آزوف بحرا روسيّا داخليا.. وأي مطالب بهذه المنطقة المائية سنعتبرها تدخلا في شؤون روسيا وسيتم قمعها بحزم”.

ويحظى بحر آزوف بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، وأصبح نقطة توتر بين روسيا والأطلسي.

ويُذكر أن التطورات الأخيرة في المنطقة، بما فيها بناء الجسر الروسي عبر مضيق كيرتش لربط القرم بأراضي روسيا الجديدة زادت من تعقيد الوضع الجيوسياسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بحر آزوف

إقرأ أيضاً:

بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب

صرّح   نائب رئيس الوزراء البلجيكي، اليوم، بأن على روسيا أن تتحمّل ثمن حربها في أوكرانيا، مؤكداً ضرورة استخدام الأصول الروسية المجمّدة للمساهمة في ذلك.

وأوضح المسؤول البلجيكي أن بلاده تدرس حاليًا المخاطر القانونية والمالية المرتبطة بالتصرف بهذه الأصول، مشيرًا إلى أن بروكسل تعمل على إيجاد "حلول بناءة" تراعي القوانين الدولية وتضمن فاعلية الإجراءات المقترحة.

وحذّر وزير الخارجية الروسي من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنين

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

\تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.

 فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.

وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.

في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.

وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.

 لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.

 وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.

وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.

وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.

واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.

وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.

ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.

 واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.

وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.

يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.

مقالات مشابهة

  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
  • بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب
  • مقتل جندي بريطاني بأوكرانيا | الخارجية الروسية: لندن متورطة في الأعمال المتطرفة
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور
  • أسعار النفط تهدأ وسط ترقب محادثات السلام بين موسكو وكييف