بودكاست الدقم بوابة المستقبل يبحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تنظم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في التاسع والعشرين من شهر يناير الجاري ملتقى "بودكاست الدقم بوابة المستقبل" للتركيز على الفرص الاستثمارية المتوافرة بالمنطقة والحوافز التي يوفرها للمستثمرين. كما يركز أيضا على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد مستدام والفرص المتاحة أمامها للاندماج في قطاع الطاقة المتجددة الذي يشهد تطورات كبيرة تعيد صياغة اقتصادات العالم.
ويهدف البودكاست إلى تعزيز الحوار بين مسؤولي الشركات الكبرى المستثمرة في المنطقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وصنّاع القرار في عدد من الجهات الحكومية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إن حلقات البودكاست التي سيتم تنظيمها بشكل دوري كل 3 أشهر يركز على بناء علاقات طويلة الأمد بين الشركات العاملة في المنطقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويبحث إمكانات التعاون والفرص المتاحة، وتوفير المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرون لتأسيس مشروعاتهم في المنطقة. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتطلع إلى تشجيع الاستثمارات في المنطقة وبحث التحديات التي تواجه المستثمرين، حيث تم تصميم محتوى جلسات بودكاست "الدقم بوابة المستقبل" لدعم النمو في المنطقة من خلال استضافة نخبة من الخبراء البارزين لتقديم رؤى عملية حول موضوعات دقيقة وذات صلة بالتطورات الحالية والمستقبلية في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد على أن كل جلسة ستقدم أفكارًا مبتكرة قادرة على إحداث تغييرات جذرية تُسهم في تعزيز مهارات القيادة وتطوير فرق العمل وتوسيع نطاق الأعمال لدى المشاركي، وتبحث حلقات البودكاست الصوتية والمرئية في جلسته الأولى التي تعقد الشهر الجاري "مسارات الطاقة النظيفة" بمشاركة مجموعة من الخبراء وصنّاع القرار في مجموعة أسياد، ووزارة الطاقة والمعادن، وشركة تنمية نفط عُمان. وتعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إحدى أبرز المناطق الاستثمارية في المنطقة، وقد خصصت منطقة متكاملة للطاقة النظيفة واستقطبت عددا من الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الصناعات الخضراء والهيدروجين الأخضر، كما تدعم المنطقة خطط النمو لمختلف الشركات الراغبة في توطين استثماراتها بالدقم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة بالدقم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.