الخدمات المصرفية للأطفال من بنك ظفار تعزز ثقافة الادخار لدى الأجيال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يساهم بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث عدد الفروع- في بناء مستقبل مشرق للأطفال عبر الحسابات المخصصة لهم مثل حساب التوفير، والودائع لأجل، وخطة التوفير للتعليم.
وتقدم هذه الحسابات مجموعة من المزايا الجذابة مع تعزيز ثقافة الادخار المنتظم لمستقبل أجيال عُمان، كما تتميز هذه الحسابات بتسهيلات الإيداع النقدي الذي يتوافق مع برنامج الحماية الاجتماعية، مما يساعد الآباء على تأمين فرص متعددة لأطفالهم من خلال خطط الادخار التعليمية المنتظمة.
ويدرك بنك ظفار أن تعلم قيمة المال يجب أن يكون ممتعًا، كما يجب أن تكون تجربة البنك مسلية للأطفال، حيث يسمح الحساب للزبائن من الأطفال بتحديد أهداف الادخار ومتابعة أموالهم تنمو، مما يجعل العملية ممتعة وتفاعلية، إذ يقوم الآباء أو الأوصياء بدور مهم في توجيه أطفالهم خلال هذه الرحلة المالية، مما يعزز لديهم إحساسًا قويًا بالثقة المالية.
وقال أمجد إقبال حسن اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار: "نحرص على توفير وتطوير وإيجاد الحلول المصرفية المناسبة لمختلف الفئات في المجتمع بشكل يتلاءم مع احتياجاتهم، وحساب الأطفال صُمم بشكل مناسب يسمح للأطفال تعلم إدارة أموالهم وتعزيز مفهوم الادخار لديهم".
ويوفر بنك ظفار منتجات وخدمات تناسب كافة شرائح المجتمع بدءاً من الأطفال والقصر والسيدات والشباب، إضافة إلى تلبية احتياجات أصحاب الدخل المرتفع مثل حسابات الرفعة والريادة وأصحاب الثروات وإداراتها بسرية تامة.
ويولي البنك اهتماما خاصًا بالأطفال من خلال توفير حساب مخصصا لهم ليتلاءم مع احتياجاتهم من خلال توفير مزايا تساعدهم على الإلمام بثقافة الادخار منذ سن مبكر، ويحق لجميع الأطفال الحصول على الحسابات المخصصة لهم، مع الإعفاء من الرسوم في حالة عدم الاحتفاظ بالحد الأدنى للرصيد، إضافة إلى كسب عوائد تصل إلى 60% مع خطط التوفير للتعليم من خلال الاستفادة من المنفعة المالية الشهرية ضمن برنامج الحماية الاجتماعية.
ويمكن لأولياء الأمور زيارة أقرب فرع لهم والبالغ عددها 131 فرعا متوزعة في جميع ولايات ومحافظات سلطنة عمان لتقديم طلبات فتح الحساب، إذ لابد من المواطنين اصطحاب نسخ من المستندات المطلوبة مثل نسخة من البطاقة الشخصية، أو جواز السفر، أو شهادة الميلاد، أما الأجانب لابد من اصطحاب جواز السفر مع التأشيرة وشهادة الميلاد، حيث سيقوم المفوضّ بالتوقيع على استمارة فتح الحساب بالنيابة عن الطفل.
وأطلق بنك ظفار مؤخرًا مبادرة "الوعد بالخدمة"، إذ يستطيع موظفي الفروع البدء في خدمة الزبائن في أقل من 10 دقائق، وهو ما يعكس سعي البنك المستمر في إرضاء الزبائن واحترام وقتهم، كما يناسب الوصول إلى تقديم خدمة الزبائن خلال عشر دقائق نمط الحياة السريعة والعصرية عبر تقليل أوقات الانتظار وتبسيط العمليات، وتوفير تجربة مصرفية سلسة تجعل الزبائن يشعرون بالتقدير والاحترام، الأمر الذي يساهم في توثيق العلاقة بين بنك ظفار وزبائنه من مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
عقد مجمع إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان (تعزيز ثقافة الحماية لدي الأسرة) بمشاركة عدد من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين وعدد من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت خلود رفعت مدير مجمع إعلام مطروح أن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور أحمد يحيي تحت شعار "تعزيز الوعي بالطفولة الآمنة".
وصرح دكتور فارس عبدالشافي الأستاذ بكلية الآداب جامعة الأسكندرية أنه في إطار جهود الدولة لنشر الوعي حول حماية الأطفال من الاستغلال والتحرش، تأتي حمله الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز المعرفة داخل الأسرة والمجتمع، وتمكين الأطفال من حماية أنفسهم داخل بيئة آمنة داعمة.
وأوضح عبدالشافي أن تحقيق مفهوم الطفولة الآمنة يكمن في توفير بيئة شاملة للطفل تضمن نموه الصحي نفسياً وجسدياً واجتماعياً وذلك عبر الحماية من جميع أشكال الإيذاء والاستغلال وتوفير الدعم العاطفي والتربوي وتنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه.
وأكد كذلك علي أهمية قيام الأسرة بتوفير البيئة آلامنة لأطفالها من خلال شرح الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي للطفل، وتشجيع التربية القائمة على الحوار والثقة مع إزالة ثقافة الخوف واللوم داخل المنزل والاستماع للطفل دون توبيخ أو استهزاء.
كما أشار عبد الشافي الي أهمية دور المدرسة والمجتمع في حماية الطفل من خلال تدريب العاملين مع الأطفال في المدارس والمراكز والنوادي، تثقيف الطفل حول مخاطر مشاركة الصور والمعلومات، والإبلاغ الرسمي لحماية الطفل وفق القوانين المعمول بها و نشر ثقافة الوعي بديلا عن ثقافة الخوف في المجتمع لخلق بيئة آمنة لتنشئة الأطفال.
وفي ختام الندوة شدد عبدالشافي علي أهمية دور المؤسسات الصحية والنفسية وأنه دور لا يقل أهمية عن دور كل من الأسرة والمجتمع والمدرسة في تقديم المشورة والتوعية والدعم للفرد والمجتمع و في الحد من الآثر النفسي علي الأسرة والطفل.وقد أوصت الندوة بضرور تضافر جهود الأجهزة المعنية في بناء منظومة فعالة لحماية الأطفال من كافه اشكال الاستغلال مع توفير بيئة أمنة لهم.