مسقط- الرؤية

يساهم بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث عدد الفروع- في بناء مستقبل مشرق للأطفال عبر الحسابات المخصصة لهم مثل حساب التوفير، والودائع لأجل، وخطة التوفير للتعليم.

وتقدم هذه الحسابات مجموعة من المزايا الجذابة مع تعزيز ثقافة الادخار المنتظم لمستقبل أجيال عُمان، كما تتميز هذه الحسابات بتسهيلات الإيداع النقدي الذي يتوافق مع برنامج الحماية الاجتماعية، مما يساعد الآباء على تأمين فرص متعددة لأطفالهم من خلال خطط الادخار التعليمية المنتظمة.

ويدرك بنك ظفار أن تعلم قيمة المال يجب أن يكون ممتعًا، كما يجب أن تكون تجربة البنك مسلية للأطفال، حيث يسمح الحساب للزبائن من الأطفال بتحديد أهداف الادخار ومتابعة أموالهم تنمو، مما يجعل العملية ممتعة وتفاعلية، إذ يقوم الآباء أو الأوصياء بدور مهم في توجيه أطفالهم خلال هذه الرحلة المالية، مما يعزز لديهم إحساسًا قويًا بالثقة المالية.

وقال أمجد إقبال حسن اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار: "نحرص على توفير وتطوير وإيجاد الحلول المصرفية المناسبة لمختلف الفئات في المجتمع بشكل يتلاءم مع احتياجاتهم، وحساب الأطفال صُمم بشكل مناسب يسمح للأطفال تعلم إدارة أموالهم وتعزيز مفهوم الادخار لديهم".

ويوفر بنك ظفار منتجات وخدمات تناسب كافة شرائح المجتمع بدءاً من الأطفال والقصر والسيدات والشباب، إضافة إلى تلبية احتياجات أصحاب الدخل المرتفع مثل حسابات الرفعة والريادة وأصحاب الثروات وإداراتها بسرية تامة.

ويولي البنك اهتماما خاصًا بالأطفال من خلال توفير حساب مخصصا لهم ليتلاءم مع احتياجاتهم من خلال توفير مزايا تساعدهم على الإلمام بثقافة الادخار منذ سن مبكر، ويحق لجميع الأطفال الحصول على الحسابات المخصصة لهم، مع الإعفاء من الرسوم في حالة عدم الاحتفاظ بالحد الأدنى للرصيد، إضافة إلى كسب عوائد تصل إلى 60% مع خطط التوفير للتعليم من خلال الاستفادة من المنفعة المالية الشهرية ضمن برنامج الحماية الاجتماعية.

ويمكن لأولياء الأمور زيارة أقرب فرع لهم والبالغ عددها 131 فرعا متوزعة في جميع ولايات ومحافظات سلطنة عمان لتقديم طلبات فتح الحساب، إذ لابد من المواطنين اصطحاب نسخ من المستندات المطلوبة مثل نسخة من البطاقة الشخصية، أو جواز السفر، أو شهادة الميلاد، أما الأجانب لابد من اصطحاب جواز السفر مع التأشيرة وشهادة الميلاد، حيث سيقوم المفوضّ بالتوقيع على استمارة فتح الحساب بالنيابة عن الطفل.

وأطلق بنك ظفار مؤخرًا مبادرة "الوعد بالخدمة"، إذ يستطيع موظفي الفروع البدء في خدمة الزبائن في أقل من 10 دقائق، وهو ما يعكس سعي البنك المستمر في إرضاء الزبائن واحترام وقتهم، كما يناسب الوصول إلى تقديم خدمة الزبائن خلال عشر دقائق نمط الحياة السريعة والعصرية عبر تقليل أوقات الانتظار وتبسيط العمليات، وتوفير تجربة مصرفية سلسة تجعل الزبائن يشعرون بالتقدير والاحترام، الأمر الذي يساهم في توثيق العلاقة بين بنك ظفار وزبائنه من مختلف شرائح المجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال

أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.

وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.

القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.

والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.

من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.

هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.

ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.

ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.

مقالات مشابهة

  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • تتويج بنك مسقط بجائزة "أفضل بنك رقمي" في عُمان
  • بنك ظفار يفتتح فرعًا جديدًا في الثرمد بالسويق
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية