النيابة تتحفظ على فيديوهات واقعة خناقة البنات بمدرسة دولية بالتجمع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تباشر نيابة القاهرة الجديدة، التحقيق في واقعة التعدي على طالبة داخل مدرسة دولية شهيرة بالتجمع الخامس مما أسفر عن إصابة الطالبة كرما.
وتحفظت جهات التحقيق على فيديوهات التعدي على الطالبة، كما استدعت شهود العيان لسماع أقوالهم في واقعة التعدي على فتاة داخل مدرسة شهيرة بالقاهرة الجديدة.
كما استمعت نيابة القاهرة الجديدة، إلى أقوال والد الطالبة المصابة بعد الاعتداء عليها على يد 3 فتيات في مشاجرة داخل مدرسة شهيرة في التجمع الخامس.
و اتهم والد الطالبة، في تحقيقات النيابة العامة، المدرسة بالأهمال وعدم تدخل أفراد أمن المدرسة لحل الأزمة سريعا قبل وقوع المشاجرة.
وسالت نيابة القاهرة الجديدة والد المصابة، عن وجود خلافات بينه وبين أسرة الطالبات، حيث أكد والد الطالبة المصابة أنه لا يوجد خلافات سابقة بينه وبين أسرة الثلاث فتيات، مضيفًا، أنه لا يوجد خلافات أيضا بين نجلته وزملائها في المدرسة.
وشرح والد الطالبة المصابة، أمام جهات التحقيق تفاصيل الواقعة، حيث أكد على تعدي الفتيات على ابنته أثناء توجه الطالبات إلى الاتوبيسات عقب انتهاء اليوم الدراسي.
واوضح، أن الفتاة التي تعدت على ابنته وجهت لها الألفاظ غير لائقة وبعدها تدخلت شقيقة الفتاة المعتدية وصديقتها، وقاموا بضرب ابنتي.
وتسلمت نيابة القاهرة الجديدة التقرير الطبي الخاص بطالبة التجمع الخامس التي أصيبت على يد 3 فتيات في مشاجرة داخل مدرسة في التجمع الخامس.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت، إخطارا من قسم شرطة التجمع، يفيد تحرير شخص محضرا بإصابة نجلته بإصابات خطيرة نتيجة تعرضها للضرب داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس، معبرا في محضر الشرطة" بنتي كانت هتموت"، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين صحة الواقعة وان 3 فتيات قاموا بالاعتداء علي نجلته.
وكشفت المعاينة، أن الفتاة المصابة تدعى كرمة، وبها عدة إصابات، وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة القاهرة الجديدة التجمع طالبة التجمع مدرسة أجنبية المزيد نیابة القاهرة الجدیدة التجمع الخامس والد الطالبة داخل مدرسة
إقرأ أيضاً:
سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة
تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.
وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.
وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.
وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.
وأضاف أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.
وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.
كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – بحسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.
وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.
واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر