محبي الظواهر الفلكية، على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة بعد غدا الثلاثاء 21 يناير 2025، إذ سيكون بإمكانهم رؤية الكواكب بالعين المجردة، وهي ظاهرة تستمر 4 أسابيع تصطف خلالها 6 كواكب مجتمعة.
الكواكب
التي يمكنك رؤيتها
كشف معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أنه رصد تلك الظاهرة الفلكية، حيث سيتم إنتظار تلك الظاهرة بقوة ومن المرجح أن ينضم كوكب عطارد لاحقًا لتشكيل محاذاة نادرة وغير مألوفة.
في نفس الإطار كشف الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، أسماء الكواكب التي ستظهر في هذا الحدث الفلكي وهي: الزهرة، والمريخ، والمشتري، وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وكوكب زحل بالتأكيد المعروف بحلقاته المميزة، بالإضافة إلى كوكبَي نبتون وأورانوس، ولكن لرؤيتهما سيتطلب منك استخدام تلسكوب لبُعدهما الكبير عن الأرض.
اقرأ أيضاًوكالة الفضاء المصرية تهنئ الإمارات بنجاح إطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد
مصر تطلق الدورة الرابعة من برنامج التدريب الإفريقي في علوم وتكنولوجيا الفضاء
كويكب مدمر للأرض. ناسا تستعد لكارثة محتملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
أبحاث الفضاء
أسلحة نووية في الفضاء
أكاديمية الفضاء
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ
الجديد برس| تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية “التآكل الجوي”
التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف
الجوي والمياه من سطح المريخ. وهذا الاكتشاف الثوري جاء بعد تحليل دقيق لبيانات جمعتها مركبة “مافن” التابعة لوكالة ناسا على مدار تسع سنوات كاملة. وتحدث عملية التآكل الجوي عندما تصطدم الرياح الشمسية – تلك الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس – بالغلاف الجوي العلوي للمريخ. ونظرا لضعف المجال المغناطيسي للمريخ مقارنة بالأرض، تتسارع هذه الجسيمات وتتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي بطريقة تشبه إلى حد ما تأثير النيازك، حيث تنتقل الطاقة إلى الذرات والجزيئات المحايدة، ما يدفع بعضها إلى الفضاء بسرعات هائلة. وقام فريق البحث بقيادة الدكتورة شانون كاري من جامعة كولورادو بتحليل تركيز غاز الآرغون في طبقات الغلاف الجوي المختلفة للمريخ. وكشفت النتائج عن نمط واضح: بينما تظل كثافة الآرغون مستقرة في الطبقات الجوية السفلى، فإنها تظهر تقلبات كبيرة في الارتفاعات التي تتجاوز 350 كيلومترا، مع اختفاء انتقائي للنظائر الأخف وزنا من هذا الغاز. والأكثر إثارة هو ما رصده العلماء أثناء العاصفة الشمسية التي ضربت المريخ في يناير 2016، حيث تضاعفت مؤشرات عملية التآكل الجوي بشكل كبير. وهذه الملاحظات لا تؤكد فقط صحة النتائج، بل توفر أيضا لمحة عن الظروف التي سادت في الماضي السحيق عندما كانت الشمس أكثر نشاطا وعنفا. وتشير الحسابات إلى أن معدل التآكل الجوي الحالي يفوق التوقعات السابقة بأربعة أضعاف، ما يقدم تفسيرا مقنعا لكيفية تحول المريخ من عالم كان يحتمل أن يكون صالحا للحياة إلى صحراء جرداء باردة. ويؤكد هذا الاكتشاف الذي نشرت نتائجه في مجلة Science Advances، على أهمية دراسة التفاعلات بين الكواكب والنجوم المضيفة لها، ليس فقط في نظامنا الشمسي ولكن أيضا في أنظمة الكواكب الخارجية. كما يفتح الباب لفهم أعمق لتاريخ قابلية الكواكب للسكن عبر الزمن الكوني.