تشهد سماء مصر يوم الثلاثاء القادم حدثًا فلكيًا نادرًا ورائعًا، حيث ستتجمع سبعة كواكب في ظاهرة فلكية تُعرف بـ "إصطفاف الكواكب"، ويتوقع أن تكون هذه الظاهرة مرئية في سماء مصر وفي العديد من المناطق حول العالم،.
وتعد هذه الظاهرة فرصة نادرة لمراقبة حركة الكواكب في السماء، حيث يصطفون في خط واحد تقريبًا، مما يجعلها مشهدًا استثنائيًا من الناحية الفلكية، وأثارت الكثير من التساؤلات والمخاوف من حدوث زلازل.
https://www.youtube.com/shorts/_Rm_Phz0HxU
وبرزت بعض المخاوف بين الناس حول احتمال تأثير هذه الظاهرة على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بحدوث زلازل كبيرة ومدمرة، استنادآ إلي نظرية العالم الهولندي فرانك هوغربيتس والتي تشير إلى أن تجمع الكواكب يمكن أن يؤثر على حركة الأرض ويسبب اضطرابات في قشرتها.
للمزيد من التفاصيل حول هذا الحدث الفلكي ومدى تأثيره على الأرض، يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق الذي يشرح كل ما يتعلق بهذا الحدث بشكل مفصل.
https://www.youtube.com/shorts/_Rm_Phz0HxU
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
ظاهرة فلكية نادرة
زلازل مدمرة
إصطفاف الكواكب
المزيد
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء
الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا
باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.