يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن التهديد القادم من اليمن ضد الكيان الصهيوني لا يزال قائماً وقابلاً للتطور رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ. وشددت الصحيفة على أن الكيان لا يمكنه تجاهل هذا الخطر المتصاعد.
وفي تقرير نشرته نهاية الأسبوع الماضي، أشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين أثبتوا قدراتهم العسكرية من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت الكيان وتسببت في خسائر كبيرة، مؤكدة أن صنعاء تواصل تطوير وإنتاج أسلحة متقدمة دون توقف.
وأضاف التقرير أن الصور والمعلومات الواردة من اليمن تكشف عن عمق العداء للكيان الصهيوني، حيث يتم تجنيد رجال القبائل المحلية وتدريبهم على مناورات عسكرية تحاكي احتلال المستوطنات الصهيونية واستخدام أسلحة متنوعة.
وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين باتوا يشكلون تهديداً استراتيجياً رغم بعد المسافة الجغرافية التي تزيد عن 2000 كيلومتر. وخلصت إلى أن الكيان بحاجة إلى اتخاذ قرار حاسم تجاه هذا التهديد، حيث إن تجاهله لم يعد خياراً، مع توقع استمرار المقاتلين اليمنيين في التدريب وتطوير قدراتهم القتالية.
وختمت “يديعوت أحرونوت” بتحذير من السماح لليمنيين بأن يشكلوا تهديداً دائماً على الكيان، مؤكدة ضرورة التحرك لاحتواء هذا الخطر الذي يبقى قائماً ومستعداً للتطور بشكل مستمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عزوف اليمنيين عن التسجيل لموسم الحج القادم والأوقاف تهدد وكالات التفويج
سجلت وكالات تفويج الحجاج اليمنيين هذا العام تراجعاً ملحوظاً في الإقبال على التسجيل لأداء مناسك الحج، في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع تكاليف الحج لتصل إلى نحو 15 ألف ريال سعودي، ما جعل غالبية المواطنين تتردد في الإقدام على التسجيل.
وأكد عدد من أصحاب وكالات التفويج أن ضعف الإقبال هذا الموسم يعود في المقام الأول للضغوط الاقتصادية التي يعانيها اليمنيون، مطالبين وزارة الأوقاف بمنحهم الوقت الكافي لإكمال تسجيل الحصة المعتمدة لكل وكالة، مؤكدين أنهم يقومون برفع بيانات الحجاج المسجلين بشكل مستمر وفق ما يسمح به الوضع الحالي.
من جانبها، شددت وزارة الأوقاف والإرشاد على أن وكالات التفويج المعتمدة ستتحمل المسؤولية في حال تأخرها عن رفع بيانات المواطنين الراغبين بأداء المناسك، ملوحة بإعادة توزيع حصصها على وكالات أخرى في حال التراخي أو ضعف الإقبال، في خطوة تهدف لضمان استكمال الحصة المقررة لليمن والبالغة 24,255 حاجاً وحاجة.
وأوضحت الوزارة في تعميم رسمي أن وكالات التفويج ملزمة بالإسراع بتقديم بيانات الحجاج، وإرفاق التعهدات الخطية التي تحدد العدد القادر على تفويجه وتوريد المبالغ المطلوبة عن كل حاج، مؤكدة أن الوكالات الممتنعة عن الالتزام ستخضع لإجراءات تحدد العدد نيابة عنها وتعيد توزيع الحصص حسب ما تراه مناسباً لضمان استكمال الحصة المقررة.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة أعادت اعتماد تسع وكالات من بين 12 وكالة تم استبعادها في موسم حج سابق، ليصبح بذلك عدد الوكالات المعتمدة لتفويج الحجاج اليمنيين 243 وكالة، مع نقص ثلاث وكالات عن الموسم الماضي، فيما حددت الوزارة يوم 30 من رجب موعداً نهائياً لتسجيل الراغبين بأداء مناسك الحج لهذا العام.