سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أظهرت مقطع مصور بثتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، زيارة الفلسطينيين في قطاع غزة لمكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رفح جنوب القطاع.
עזתים עולים לרגל למקום בו חוסל יחיא סינוואר pic.twitter.com/MCO8jnNFtH — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) January 19, 2025
وفي وقت سابق، أقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع.
ومنتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".
وأقر الجيش بأن "قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، " إنه استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".
وشدد الحية، في كلمة على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين "إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منه، وخروج أسرانا من المعتقلات".
وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتشير إلى أن الواقعة بدأت في العاشرة صباحا، بعد رصد أحد الجنود، ثلاثة أشخاص يتجولون في حي تل السلطان المدمر شرق رفح، ودخولهم إلى أحد المنازل، وقام بإبلاغ المسؤول عنه.
ولفتت إلى أن قوة من الكتيبة 450 وصلت إلى المكان، ولاحظت ثلاثة أشخاص اثنان يسيران ومعهما بطانيات وآخر يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا وملثم، ولم يتخيلوا أن الشخص هو يحيى السنوار.
وتظهر اللقطات الموثقة بكاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، اشتباكات عنيفة دارت مع السنوار وقادة القسام الآخرين، تفرقوا بعدها ليدخل إلى منزل وحده.
وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.
وتشير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد فيه السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.
ومضت ساعات طويلة حتى امتلك الجنود الجرأة لدخول المنزل، خوفا من إطلاق السنوار النار عليهم، ليكتشفوا هوية من اشتبك معهم لساعات طويلة.
⭕️الاشتباك الأخير للسنوار⭕️
مشاهد من الاشتباك الأخير الذي خاضه الشهيد القائد يحيى السنوار مع العدو الإسرائيلي قبل استشهاده.
أسد والله أسد#يحيى_السنوار pic.twitter.com/nBw9PUSVFr — المرتضى المتوكل (@almortadha_) October 21, 2024
وكشفت أن أحد الجنود، أبلغ بدخول السنوار، إلى المنزل، ليبادر الأخير بفتح النار على الجنود، وإصابة أحدهم بجروح خطيرة، وبينما كان يرمي قنبلة يدوية، تعرض المنزل لضربة من الدبابة.
وتعد إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.
وفي 6 آب/ أغسطس الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 تموز/ يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس السنوار الاحتلال حماس غزة الاحتلال المقاومة السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المکتب السیاسی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
عشرات الغارات الإسرائيلية وأحزمة نارية تستهدف بيت حانون (شاهد)
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية في بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة المستمرة على القطاع منذ نحو 22 شهراً.
وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي الكبير الذي استهدف بيت حانون، ما أحدث حالة من الإرباك والهلع في صفوف الفلسطينيين لا سيما الأطفال والنساء.
من جانبه، ذكر جيش الاحتلال أن عشرات الطائرات المقاتلة شنت موجة غارات مكثفة على بيت حانون، بزعم استهداف مواقع لحركة حماس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة "إكس": استهدفنا أكثر من 35 هدفاً في بيت حانون"، مدعيا أن من بين هذه الأهداف بنى تحتية تابعة لحركة حماس في المنطقة، دون التطرق لتفاصيل أخرى.
ولم يُسجل وقوع شهداء أو إصابات في صفوف الفلسطينيين، إذ أن بيت حانون باتت خالية تقريبًا من السكان بعد إجبار جيش الاحتلال لهم على النزوح نحو وسط القطاع.
يأتي ذلك فيما تشهد البلدة غارات مكثفة منذ عدة أيام، مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، محاصرتها من الجهات كافة.
والجمعة، نشر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية تُظهر الدمار الكامل الذي لحق ببيت حانون شمالي قطاع غزة، متباهيا بـ"تسويتها بالأرض".
وتُظهر الصورة، التي التُقطت من الجو، مساحات شاسعة من الركام والخراب، حيث لم يتبق من بيت حانون، سوى أطلال متناثرة وبقايا أبنية مدمرة بالكامل، في مشهد يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالمنطقة.
وتقع بيت حانون، على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وكانت خلال الأشهر الماضية خاضعة لسيطرة نارية إسرائيلية عبر طائرات حربية والمدفعية، في حين كانت وحدات من الجيش تسير دوريات محدودة داخل البلدة وعلى أطرافها.
وبالرغم من ذلك، تمكنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس من تنفيذ كمين استهدف قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل 5 عسكريين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين.
وصباح الثلاثاء، قال الجيش في بيان إن 5 جنود من كتيبة "نتساح يهودا"، التابعة للواء "كفير"، قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، وأصيب 14 بينهم اثنان جروحهما خطيرة".
ولاحقا كشف تحقيق له، نشرته إذاعة الجيش، أن مقاتلي حماس، فجروا 3 عبوات ناسفة في قوة راجلة تابعة للكتيبة في بيت حانون، ثم اشتبكوا معها بالرشاشات.
ويواصل الاحتلال حربه على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتواصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
قبل لحظات، دُكت بيت حانون بأطنان من المتفجرات، في القصف الأعنف منذ بداية الحرب . نتحدث عن مدينة مدمرة بالكامل ومحاصرة من جميع الاتجاهات ، لا تبعد سوى كيلومتر ونصف فقط عن سديروت.
كل هذا في محاولة للقضاء على الشرفاء والأبطال والعظماء الذين يتحصنون تحت هذه الأرض المباركة المقدسة،… pic.twitter.com/qOg9MdS6ZT
أحزمة نارية كثيفة تلتفّ على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، في واحدة من أعنف موجات القصف التي شهدتها المنطقة منذ بدء جريمة الإبادة.
كأنّ الاحتلال ينفّذ خطة تدمير شامل، يطبقها بمنهجية وسرعة، وكأن الزمن يداهمه والهدف: محو كل ما تبقّى من ملامح الحياة.
بيوت تُسوى بالأرض، عائلات… pic.twitter.com/T1pvDZ0LXp
كأنه مشهد من مشاهد يوم القيامة
طائرات الاحتلال تشن أكبر سلسلة غارات منذ بداية الحرب على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
بعد إعلان حصارها خلال الأسبوع الماضي، جيش الاحتلال ينفذ أكثر من 50 غارة جوية متزامنة pic.twitter.com/aJRVHRd5mg