القوات: كلام قاسم عن جهوز المقاومة يناقض خطاب القسم وكلمة سلام بعد تكليفه
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن "حزب الله يواصل التنكُّر لتوقيعه الواضح وموافقته الجلية على اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على نزع سلاحه وتفكيك بنيته العسكرية في لبنان كلّه، حيث اعتبر أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في كلمته الأخيرة أنه "ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأميركي – الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين"(.
وقالت في بيان: "بالتوازي مع تنكُّر الشيخ نعيم لتوقيعه فإنه يقطع بكلامه الطريق على الدعم العربي والدولي للبنان في اللحظة السياسية التي تعود المجموعة العربية والدولية فيها الى بيروت انطلاقًا من المناخ الوطني الجديد الذي يحمل عناوين سياسية سيادية وإصلاحية يشكل اتفاق وقف إطلاق النار أحد ركائزها الأساسية، ويشكل حاجة للبنان بعد كل ما ألحقه فريق الممانعة بالبلد من انهيارات بأشكالها المتعددة. وفي تجاهل تام لما ورد في مقدمة اتفاق وقف إطلاق النار كرّر الشيخ نعيم مقولته الخاطئة إنّ "الاتفاق حصرًا هو في جنوب نهر الليطاني"، فيما مقدمة الاتفاق وجوهره وروحه ونصه يتطرّق بوضوح الى نزع سلاح كل التنظيمات المسلّحة في لبنان باستثناء القوى الشرعية المسلّحة والتي يسميها بالإسم، كما أن الاتفاق ببنوده الأخرى يلحظ تفكيك كل البنية العسكرية لحزب الله "بدءًا بجنوب الليطاني" إلى كل لبنان".
ختمت: "يناقض كلام قاسم ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون عن "احتكار الدولة وحدها للسلاح"، وما ورد في كلمة الرئيس المكلّف نواف سلام بعد تكليفه لجهة بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفق ما ورد في اتفاق الطائف. فكلام الشيخ نعيم بهذا المعنى ينتمي إلى مرحلة انتهت ويناقض النصوص المرجعية اللبنانية والدولية، كما يناقض كلام المرجعيات الرسمية اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشیخ نعیم
إقرأ أيضاً:
أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن "السلام ليس بعيدا".
يأتي ذلك بعد عودة أردوغان إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة.
وذكر بيان، صادر عن مكتب أردوغان، أن أردوغان التقى مع بوتين في تركمانستان وأجريا تقييما "لجهود السلام الشاملة" الرامية لإنهاء الحرب، وأن أنقرة أكدت مجددا استعدادها لدعم جهود السلام.
وقال أردوغان، للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان "بعد هذا الاجتماع مع بوتين، نأمل أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة خطة السلام أيضا مع الرئيس الأميركي ترامب. السلام ليس بعيدا، إننا نعتقد ذلك".
كان أردوغان قد قال لبوتين، أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار بشكل محدود، يركز على منشآت الطاقة والموانئ على وجه الخصوص، قد يكون مفيدا.
وفي تصريحات نشرها مكتبه اليوم السبت، قال أردوغان "ينبغي عدم اعتبار البحر الأسود ساحة معركة. هذا الوضع لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بروسيا وأوكرانيا".
وأضاف "يحتاج الجميع إلى ملاحة آمنة في البحر الأسود. ويتعين ضمان ذلك".