أحمد الحفيان عن تكريمه في مهرجان الأقصر: يعزز طموحي لتقديم أدوار متميزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تكريم النجم التونسي أحمد الحفيان تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء والتميز.
وعبّر الحفيان عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مشيرًا في تصريحات لـ صدى البلد إلى أنه يأتي في مرحلة مهمة من حياته الفنية حيث يقوم بمراجعة ما قدمه من أعمال.
وأكد أن هذا التكريم يعزز طموحه لتقديم أدوار أكثر عمقًا وتميزًا تسهم في إثراء السينما وتترك أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور.
أعلن الفنان التونسي أحمد الحفيان عن مشروعه الجديد الذي يتمثل في تأليف كتاب يوثق فيه رحلته المهنية والتحديات التي واجهها منذ بداياته في عالم التمثيل. وصرح الحفيان قائلاً: "كانت بداياتي مليئة بالتحديات، لكن حبي للمهنة وما أقدمه كان دائمًا مصدر شغفي ودافعي لمواصلة الحلم وتجاوز أي عقبة."
وأضاف الحفيان أن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم تجربة حياتية غنية من وجهة نظر فنان تونسي عربي إفريقي، لتكون مصدر إلهام ودروس للأجيال القادمة. ويعمل الحفيان حاليًا بجد على هذا الكتاب الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على مراحل مختلفة من مسيرته، ويقدم رؤى ملهمة للشباب الطامح في المجال الفني.
وأشار الحفيان إلى أن التحديات التي واجهها لم تكن مقتصرة فقط على الصعوبات المادية أو قلة الفرص، بل تضمنت أيضًا تحديات اجتماعية وثقافية، حيث كان عليه التغلب على النظرة التقليدية للمهنة، وتقديم نفسه كفنان يحترم هويته وثقافته التونسية والعربية. وأوضح أن هذه التجارب لم تكن عوائق، بل محطات صقلت شخصيته المهنية ودفعت به لتحقيق التميز والنجاح، مؤكداً أن التحديات هي جزء لا يتجزأ من أي رحلة نجاح، وأن التغلب عليها هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حياة الفنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر أحمد الحفيان التونسي أحمد الحفيان المزيد
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.