في انتقاد علني نادر.. مسؤول بحكومة طالبان يدعو لفتح المدارس الثانوية للبنات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
دعا مسؤول كبير بالحكومة الأفغانية إلى فتح مدارس للفتيات، وذلك في واحد من أقوى الانتقادات العلنية لسياسة حركة طالبان التي تدير البلاد.
وقال شير محمد عباس ستانيكزاي القائم بأعمال نائب وزير الخارجية إن القيود المفروضة على تعليم الفتيات والنساء "لا تتفق مع الشريعة الإسلامية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا خلال شهرlist 2 of 2قصة صورة المساعدات الشهيرة للاجئين الفلسطينيين بمخيم اليرموكend of listوكان ستانيكزاي قد قاد في السابق فريقا من المفاوضين في المكتب السياسي لطالبان بالدوحة قبل انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان عام 2021.
ونقلت قناة "طلوع" المحلية عن ستانيكزاي القول "نطلب من قادة الإمارة الإسلامية فتح أبواب التعليم" مستخدما الاسم الذي أطلقته طالبان على إدارتها.
وأضاف "اليوم، من أصل 40 ملايين نسمة، نرتكب ظلما بحق 20 مليون إنسان" في إشارة إلى عدد الإناث في أفغانستان.
وتشكل التعليقات واحدا من أقوى الانتقادات العلنية التي أطلقها مسؤول لإدارة طالبان السنوات القليلة الماضية بشأن إغلاق هذه المدارس، وقالت مصادر من طالبان ودبلوماسيون في وقت سابق إن زعيم الحركة هبة الله آخندزاده هو الذي اتخذ القرار على الرغم من بعض الخلافات الداخلية.
وتقول حركة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة بما يتفق مع تفسيرها للشريعة الإسلامية والثقافة الأفغانية.
إعلانوقد تراجعت الإدارة بشكل كبير عن وعود بفتح المدارس الثانوية للفتيات عام 2022، ثم قالت إنها تعمل على خطة لإعادة فتح المدارس ولكن دون تحديد أي جدول زمني. ومنعت أيضا الفتيات من الذهاب إلى الجامعات نهاية عام 2022.
وتعرضت هذه السياسات لانتقادات واسعة النطاق على المستوى الدولي، بما في ذلك من علماء دين مسلمين. وقال دبلوماسيون غربيون إن أي طريق نحو الاعتراف الرسمي بطالبان مسدود حتى يحدث تغيير في سياساتها تجاه المرأة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتودد إلى لولا دا سيلفا لفتح تمثيلية في البرازيل
زنقة20| متابعة
في ظل تراجع الدعم الدولي لجبهة البوليساريو وفشل محاولاتها الأخيرة في كسب تأييد روسيا، إتجهت الجبهة الإنفصالية إلى البرازيل، حيث تكثف مساعيها لكسب اعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” المعلنة من جانب واحد، عبر استمالة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي مقابلة صحفية مع أحد الصحف البرازيلية، قال ممثل البوليساريو في برازيليا، “أحمد مولاي علي حمادي”، إن الجبهة “تسعى لإقناع الرئيس لولا، الذي سبق له أن اعترف بدولة فلسطين، بأن يتخذ خطوة مماثلة تجاه الجمهورية الصحراوية”.
وأضاف حمادي أن “تشابه النضال بين الشعبين الفلسطيني والصحراوي” يشكل، برأيه، أساسًا أخلاقيًا وسياسيًا لخطوة مماثلة، مستشهداً باعتراف لولا بمنظمة التحرير الفلسطينية أولاً، ثم بدولة فلسطين رسميًا في ديسمبر 2010.
كما أكد أن الجمهورية المعلنة من قبل البوليساريو “عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي وتملك عدة سفارات”، معربًا عن أمله في أن تسمح الحكومة البرازيلية بفتح تمثيلية دبلوماسية للجبهة في العاصمة برازيليا.
ويأتي هذا التحرك وسط تراجع الدعم الإقليمي والدولي للجبهة، وتزايد الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ما يدفع البوليساريو إلى البحث عن موطئ قدم دبلوماسي في دول الجنوب، رغم معارضة غالبية المجتمع الدولي لتوجهاتها الانفصالية.