تحدث علي أبو جريشة نجح الكرة المصرية الأسبق، ورئيس قطاع الكرة في نادي الإسماعيلي، عن طموحات الدراويش في الموسم المقبل، تحت قيادة إيهاب جلال المدير الفني.

وقال أبو جريشة في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة عبر برنامج "طويلة وعالية" مع الإعلامي هاني حتحوت اليوم الأحد: " على المجلس الحالي أن يكون عقلاني ويتعاقد مع صفقات لا تتعدى حدود إمكانيات النادي مثلما حدث مع المجلس السابق".

وتابع: "سئلت رئيس النادي السابق هل انت قادر على توفير مستحقات هذه المجموعة من الصفقات التي تم ابرامها، ولكن لم يكن هناك إجابة، كان يتم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين حتى في مراكز لا نحتاج فيها لتدعيم، هذا سببه قلة الخبرة من جانب الإدارة".

تفاصيل تعاقد البنك الأهلي مع أيمن أشرف علي ابو جريشة يكشف أزمات الإسماعيلي الأخيرة وكيفية حلها علي أبو جريشة يتحدث عن طموحات الإسماعيلي في الموسم المقبل

وأضاف: "التعاقدات تتم في حدود إمكانيات النادي والمراكز التي تحتاج فيها للتدعيم من أجل إحداث الفارق وليس بالتعاقد بعدد كبير من الصفقات رغم وجود لاعبين كبار اصحاب خبرات في الفريق".

وأردف: "الموسم القادم هو موسم عنق زجاجة في الإسماعيلي، ايهاب جلال مهتم باللاعبين الناشئين في النادي ودمجهم مع اللاعبين أصحاب الخبرات، النادي كان الأفضل في قطاعات الناشئين في سنوات ماضية وتم إهماله مؤخرًا".

وواصل ابو جريشة: "ننتظر دعم الجماهير للاعبين والجهاز الفني، نحن نبني فريق دون ابرام صفقات، ونجاح هذه التجربة سيجعل صفقات النادي في أضيق الحدود بدلًا من ابرام 13 و14 صفقة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس النادي المدير الفني ايهاب جلال طموحات الشباب والرياضة الإسماعيلي أبو جریشة

إقرأ أيضاً:

ابن سلمان في واشنطن.. صفقات التريليون وF-35 تكرّس تبعية السعودية

الثورة نت| تقرير – هاشم الأهنومي

زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى واشنطن تحمل أكثر من مجرد طابع رسمي، فهي محطة استراتيجية تكشف بوضوح عمق التبعية الاقتصادية والعسكرية للمملكة للولايات المتحدة، ومدى تسخير الثروات السعودية لدعم النفوذ الأمريكي في المنطقة.

تأتي هذه الزيارة بعد غياب ثماني سنوات عن العاصمة الأمريكية، وسط استقبال رسمي رفيع المستوى من البيت الأبيض، في مشهد يعكس شراكة مريبة بين الرياض وواشنطن على حساب السيادة الوطنية والاستقلال السياسي العربي.

صفقات التريليون.. استثمار سعودي لخدمة الاقتصاد الأمريكي

الولايات المتحدة أعلنت أن السعودية رفعت التزاماتها الاستثمارية داخل أمريكا إلى تريليون دولار، بعد أن كانت 600 مليار فقط، في خطوة غير مسبوقة تُظهر تسخير ثروات المملكة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.. هذه الصفقات لا تقتصر على الاستثمار المالي، بل تتداخل مع السياسة والنفوذ العسكري، حيث تتضمن عقودًا ضخمة لشراء أسلحة متقدمة تشمل طائرات F-35، بالإضافة إلى منظومات دفاعية ودبابات ومعدات عسكرية متعددة.

’’ F-35’’ والسيطرة الأمريكية.. القوة السعودية تحت الوصاية

تأتي صفقات F-35 ضمن استراتيجية أمريكية محكمة لضمان التفوق النوعي للعدو الإسرائيلي، وإبقاء القوة العسكرية السعودية تحت رقابة واشنطن الكاملة.. فحتى حين تتسلم الرياض الطائرات، فإن البرمجيات والأنظمة الاستخبارية والخدمات اللوجستية تظل تحت السيطرة الأمريكية، مما يجعل أي قدرة هجومية أو دفاعية سعودية رهينة بالمصالح الأمريكية، ويؤكد أن الأمن السعودي مرتبط بالسياسات الأمريكية وليس باستقلال القرار الوطني.

السعودية تحت مرمى النفوذ الأمريكي

زيارة ابن سلمان لا تتوقف عند المال والسلاح، بل ترتبط بالاستراتيجية الأمريكية لتوسيع نفوذها في المنطقة.. الولايات المتحدة تعتمد على السعودية لتنفيذ مشاريع إعادة رسم موازين القوى الإقليمية وفق مصالحها، بما في ذلك دفع بعض الدول العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعزيز حضورها في ملفات المنطقة الحيوية، على حساب استقلال القرار العربي والسيادة الوطنية.

التداخل بين المصالح الاقتصادية والسياسية

زيارة ابن سلمان تشهد أيضًا تداخلًا بين المصالح التجارية والعلاقات السياسية، حيث يمتلك الرئيس الأمريكي وعائلته استثمارات ضخمة في مشاريع سعودية وإقليمية، ما يوضح أن الصفقات والزيارة ليست مجرد تبادل سياسي، بل أداة لتعزيز نفوذ واشنطن من خلال مصالحها الاقتصادية الشخصية، في إطار يعكس تبعية الرياض الكاملة للسياسات الأمريكية.

دروس التاريخ.. التبعية المتكررة

التجربة السابقة لصفقة الأواكس في الثمانينيات تكرّرت اليوم، حيث سلمت السعودية المعدات الأساسية دون القدرة على التحكم بالأنظمة الاستخبارية، مؤكدة أن أي صفقة أمريكية كبيرة تأتي دومًا ضمن إطار خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وليس لأمن المملكة أو استقلال القرار العربي.

بين التبعية والهيمنة.. السعودية بوابة الوصاية

بين استثمارات التريليون والصفقات العسكرية الضخمة، وبين مشاريع التطبيع والتدخل في المنطقة، تتكشف الصورة بوضوح: السعودية أداة تنفيذية للوصاية الأمريكية، تُوظف ثرواتها وقرارها السياسي لخدمة مصالح واشنطن، بينما تظل المصالح الأمريكية والإسرائيلية في صميم أي تحرك سعودي.. هذه الزيارة، بلا شك، تؤكد استمرار تمرير سياسات تُعيد رسم المشهد العربي وفق أجندات الخارج، على حساب السيادة الوطنية ومصالح شعوب الأمة.

مقالات مشابهة

  • كأس مصر | 22 لاعبا في قائمة الإسماعيلي استعدادا لمواجهة حرس الحدود
  • مدرب ليفربول يكشف سر استبعاد صلاح!
  • مخاوف من صفقات مفاجأة وتوافقات خارجية تحدد اسم رئيس الحكومة المقبل
  • مصطفى غريب يكشف مواصفات فتاة أحلامه لأول مرة
  • مُهاجمًا جهاد جريشة .. «البنا» يكشف تضارب المصالح والانقسام بين الأجيال داخل لجنة الحكام
  • الإسماعيلي يصرف مستحقات لاعبيه
  • ابن سلمان في واشنطن.. صفقات التريليون وF-35 تكرّس تبعية السعودية
  • ليفربول يفكر بخيار غير متوقع لتدريب الفريق الموسم المقبل
  • أحمد دياب: لا استثناءات في الهبوط.. وسنخفض أسعار التذاكر وحدث تعاطف مع "الإسماعيلي"
  • جاتن ماتارازو يكشف أسرار تصوير الموسم الأخير من Stranger Things