بالأرقام.. كم كلفت الحرب على غزة الخزينة الإسرائيلية ؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كلّفت الحرب على غزة خزينة الدولة العبرية مليارات الدولارات، حيث بلغت فاتورة القتال نحو 150 مليار شيكل، أي ما يعادل حوالي 41.64 مليار دولار أمريكي، وفقًا لموقع "كالكاليست" العبري.
وأوضح المصدر أن رواتب الجنود شكّلت أحد أكبر أعباء النفقات في إسرائيل، إذ اضطرت المؤسسة العسكرية إلى تجنيد حوالي 220 ألف مقاتل لتعويض النقص، لا سيما مع استمرار رفض اليهود الحريديم للخدمة العسكرية.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "هآرتس"، نقلًا عن بنك إسرائيل، أن التكلفة الإجمالية للحرب قد تصل إلى حوالي 250 مليار شيكل (ما يعادل 69.4 مليار دولار أمريكي).
وبالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية، تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، حيث أسفرت الحرب عن مقتل وإصابة نحو 15 ألف مقاتل، خاصة في المعارك البرية شمال القطاع، وهو ما اعتبره البعض سببا إضافيًا دفع تل أبيب إلى إنهاء حربها التي استمرت 15 شهرًا.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "معاريف": "إن الأحداث في بيت حانون مؤلمة، وثمن الدم الذي ندفعه في شمال قطاع غزة لا يُطاق. يجب أن تكون حياة الجنود الإسرائيليين أغلى من اقتصاد التسلح".
غير أن تل أبيب لم تتحمل وحدها الفاتورة الاقتصادية العالية للحرب، فقد نشر معهد واتسون الأمريكي، التابع لجامعة "براون"، ورقة بحثية تفيد بأن واشنطن قامت بتمويل 70% من تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان بفضل سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 10 آلاف قنبلة زنة ألفي رطل إلى جانب آلاف الصواريخ من طراز هيلفاير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المرأة كمحاربة وملكة وزوجة: دراسة جينية تكشف عن الدور المحوري للنساء في العصر الحديدي سفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكا ضربة ثانية للمستشار شولتس: انكماش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي في عام 2024 مخيم جبالياغزةدونالد ترامبإسرائيلحروبأزمة اقتصاديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة مخيم جباليا غزة دونالد ترامب إسرائيل حروب أزمة اقتصادية إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إطلاق نار تيك توك ضحايا جو بايدن على غزة
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار
سجّلت شركة تسلا الأميركية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعد أن فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد التوترات بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب بيانات الأسواق، فقد تراجعت القيمة السوقية لتيسلا من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى 950.63 مليار دولار بحلول السادس من يونيو/حزيران الجاري، مسجلة انخفاضا بنسبة 29.3%، وهو الأسوأ أداءً بين كبرى الشركات العالمية هذا العام.
خسارة تاريخيةوجاء التراجع الأبرز بعد خلاف علني بين ماسك وترامب، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية المخصصة للمركبات الكهربائية في مشروع الموازنة الجديد.
وردّ ترامب بتصريحات تهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، ما أثار ذعر المستثمرين ودفع بأسهم تسلا للتراجع بنسبة 14% في يوم واحد، ما كلف الشركة خسارة سوقية تُقدّر بـ 152 مليار دولار، في أكبر هبوط يومي بتاريخها.
كما انعكس هذا التراجع على ثروة ماسك الشخصية، التي تقلصت بنحو 34 مليار دولار خلال اليوم نفسه، رغم احتفاظه بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 334.5 مليار دولار.
إعلانوكان ماسك قد وصف مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
إلى جانب التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات جوهرية في السوق، أبرزها تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، واشتداد المنافسة من شركات ناشئة وتقليدية، فضلاً عن هبوط حاد في المبيعات الأوروبية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، ما عمّق من قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.
ورغم هذا الأداء السلبي، لا تزال تيسلا تحتفظ بموقع متقدم بين أكبر الشركات العالمية، حيث تحتل المرتبة الـ11 عالميًا من حيث القيمة السوقية.
نظرة مستقبليةيرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد ينعكس على أداء السوق الأوسع، خاصة في ظل التأثير الكبير لتسلا على مؤشرات السوق واستثمارات الأفراد. وتشير التقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح في الأسواق يتراوح بين 5% و10% إذا لم تُحتو الأزمة.
ويؤكد المراقبون أن هذا النموذج يُبرز بوضوح تأثير التوترات السياسية على أداء الشركات الكبرى، خصوصًا تلك المعتمدة على السياسات الحكومية والدعم التشريعي، مثل شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.