شاهد.. جماهير المغرب تحتفل بوقف إطلاق النار في غزة بـرجاوي فلسطيني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
احتفل جمهور نادي الرجاء المغربي بقرار وقف إطلاق النار في غزة، خلال مباراة فريقه ضد مانيما يونيون الكونغولي في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمس الأحد، بملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء.
ورفعت الجماهير في المدرجات الأعلام الفلسطينية وصور شهداء قادة المقاومة، مثل أحمد ياسين وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، إضافة إلى مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، والناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، وأبدعت الجماهير في أداء أغنية "رجاوي فلسطيني" بشكل جماعي.
جمهور #الرجاء_البيضاوي في #المغرب يبدع بأغنية "#رجاوي_فلسطيني" في مدرجات ملعب العربي الزاولي بلقاء الرجاء و #مانييما وذلك احتفالا بوقف اطلاق النار في غزة pic.twitter.com/pZtlbxcYFN
— abdallah chamseldeen (@chamseldeen) January 20, 2025
وتزينت المدرجات بلافتات وشعارات ورموز خاصة بفلسطين على غرار لافتة كبيرة كتب عليها:" 470 يوما من الصمود، المقاومة فكرة عنوانها الخلود"، إضافة إلى صور من بطولات المقاومة في غزة وكاريكاتير "حنظلة" الشهير، وشعارات مناصرة للشعب الفلسطيني.
الآن .. الجمهور الكروي المغربي يواكب يوم النصر الفلسطيني من ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء من مبارة الرجاء الرياضي ضد مانيما pic.twitter.com/d56u41cr2N
— hassan bennajeh – حسن بناجح (@h_bennajeh) January 19, 2025
إعلانيذكر أن المباراة انتهت بفوز الرجاء على ضيفه بهدف وحيد، لكنه ودع منافسات دوري أبطال أفريقيا لاحتلاله المركز الثالث في الجولة الختامية من المجموعة الثانية خلف الجيش المغربي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
الآن من مدرجات ملعب العربي الزاولي في مبارة الرجاء الرياضي ضد مانيما
???? تحية عالية للشعب المغربي في كل الساحات والميادين pic.twitter.com/y3EcRtiNw3
— hassan bennajeh – حسن بناجح (@h_bennajeh) January 19, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العربی الزاولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء
اعتبرت المملكة المتحدة، في تحول تاريخي في موقفها من النزاع في الصحراء المغربية، أن "مقترح الحكم الذاتي، المقدم من قبل المغرب في 2007، يعتبر بالنسبة لها بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة لهذا النزاع".
وأكدت أنها "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع".
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة الملك محمد السادس".
وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي".
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد".
وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة".
وشدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرًا حيويًا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف".
وسجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفًا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي".
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها العاهل المغربي الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.