عضو «الأزهر العالمي»: الاستئذان في الإسلام ضرورة احتراما لخصوصية الآخرين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية مراعاة ضوابط الاستئذان في الإسلام حتى وإن كان لدى الأم أو الأب مفتاح بيت الأبناء، موضحة أنه رغم أن بعض الأمهات قد يكنّ معهن مفاتيح بيوت أولادهن، إلا أن هذا لا يعني أن الزيارة تكون بلا استئذان أو في أي وقت، بل يجب مراعاة خصوصية الزوجين.
احترام الخصوصية وحق الراحةخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» على قناة الناس، أوضحت الدكتورة هبة أن الاستئذان في الإسلام ضروري، حتى وإن كان الشخص يحمل مفتاح البيت، موضحة أنه يوجد احترام لخصوصية الآخر وحقه في راحته، لذلك لا يجوز الدخول دون استئذان مسبق.
وأشارت إلى أن المفاتيح عادة ما تكون للاستخدام في حالات استثنائية، مثل السفر أو الحاجة الماسة لدخول البيت في غياب الزوجين، لكن ذلك لا يعني السماح بالزيارة في أي وقت دون مراعاة شروط الاستئذان.
التفاهم بين الأطراف بشأن الزيارةكما أكدت أنه في بعض الأسر قد يتم التفاهم أو الاتفاق ضمنيًا بين الزوجين أو بين الأم وابنها بشأن السماح لها بالدخول في أي وقت، لكنها شددت على ضرورة أن يكون هذا التفاهم بين الأطراف ولا يتسبب في أي مشكلات أو اضطرابات، وفي حالة شعور أي طرف بعدم الراحة، يجب احترام خصوصية الطرف الآخر.
ضرورة الاتفاق على الضوابط الشرعيةأضافت الدكتورة هبة أن الواجب الشرعي يتطلب من الزوجين الاتفاق على الضوابط التي تضمن احترام حقوق كل طرف، بما في ذلك احترام خصوصية الحياة الزوجية، من الضروري تجنب أي تدخلات قد تؤثر سلبًا على العلاقة بين الزوجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستئذان الخصوصية المفاتيح الزواج الضوابط الشرعية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.