وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عملية تقييم البيانات المرفوعة من الجامعات المشاركة في التصنيف الوطني للجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، والتي تستهدف تسع جامعات في ثلاث محافظات هي عدن، حضرموت، وتعز.
وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، الدكتور خالد عمر باسليم، أن العمل على مشروع التصنيف بدأ منذ عام 2018 بمبادرة مشتركة بين الوزارة وجامعة حضرموت ومؤسسة العون للتنمية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة العون كجهة داعمة للمشروع، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات وورش العمل تحت إشراف شركة “الماسة” الأردنية المتخصصة في الاختبارات الدولية، بهدف بناء كادر مؤهل لتنفيذ عملية التصنيف الوطني.
وأضاف الدكتور باسليم أن المشروع واجه تحديات وصعوبات خلال السنوات الماضية، إلا أنه وصل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي مع تشكيل لجان عليا للإشراف على العملية.. موضحاً أن الدورة الأولى تشمل تسع جامعات في المحافظات الثلاث، يتم من خلالها تنفيذ زيارات ميدانية للتحقق من البيانات المقدمة من الجامعات، وسيتم تسليم النتائج النهائية بحلول نهاية فبراير المقبل. وأكد أن الوزارة تخطط لإطلاق الدورة الثانية خلال العام الحالي، والتي ستستهدف 30 جامعة حكومية وخاصة في مختلف المحافظات اليمنية.
وأشار الوكيل إلى أن التصنيف الوطني للجامعات يمثل آلية مهمة لترتيب مؤسسات التعليم العالي وفق معايير ومؤشرات محددة، بهدف تعزيز التطوير والتنافسية ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري.
هذا وقد دشن الدكتور خالد باسليم، بمعية وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي، الدكتور أحمد عبدالسلام، وأعضاء لجنة التصنيف، المرحلة الأولى من التصنيف في أربع جامعات في العاصمة المؤقتة عدن، تشمل جامعة عدن، جامعة القرآن الكريم، وجامعة العدل، بالإضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا. كما تم توزيع الاستمارات الخاصة بعملية التصنيف على هذه الجامعات لضمان الشفافية والدقة في التقييم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التعلیم العالی التصنیف الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
وشارك بالورشة الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد، والدكتورة سناء عبد الراضي نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد ((NAQAAE، والدكتور إبراهيم فارس عضو مجلس ادارة الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (ETQAAN)، وعدد من نواب رؤساء الجامعات للبحوث والدراسات العليا وفريق عمل المشروع. وقد أدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان.
قدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن محاور متعلقة بأنظمة تقييم أعضاء هيئة التدريس، ومقارنة الممارسات المتبعة في الولايات المتحدة ومصر، مع إبراز الفرص المتاحة لتطوير منظومة التقييم في الجامعات المصرية.
تناولت الورشة منظومة التقييم في الجامعات المصرية من خلال عرض ممارسات الجامعات الأمريكية ومقارنتها بالنظام المحلي، بمشاركة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ونخبة من قيادات الجامعات.
تناولت الورشة أيضاً آليات التقييم السنوي والتقييم الذاتي، ودور استبيانات الطلاب، ومسارات الترقية المرتكزة على التدريس أو البحث، إضافة إلى أهمية دمج خبرات الصناعة، ودعم الأعضاء الجدد ومنخفضي الأداء، وتمكين مراكز تطوير أعضاء هيئة التدريس. وشددت المناقشات على أن الاستثمار في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس يمثل حجر الأساس في تطوير منظومة التعليم العالي.