مشاريع تنموية على طاولة النقاش في اللقاء السنوي بولاية إبراء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نُظم اليوم اللقاء السنوي لمشايخ ورشداء ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، تحت إشراف مكتب والي إبراء، حيث تمت مناقشة أبرز الموضوعات التنموية والخدمية التي تشهدها الولاية ضمن جهود تطوير المحافظات في سلطنة عمان.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن المحافظة شهدت تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية المتنوعة، والتي شملت قطاعات متعددة مثل الصحة والإسكان، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية من خلال مشاريع الطرق الداخلية، والإنارة، وشبكات المياه.
من جانبه، أوضح سعادة حمد بن خليفة العبري، والي إبراء، أن الولاية تحظى بدعم مستمر من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى استمرار العمل في عدة مشاريع، منها إنشاء مدرسة جديدة تضم 36 فصلا دراسيًا، ومركز صحي، وسوق للفواكه والخضروات، ومزارع عنب نموذجية، ومصلى العيدين، بالإضافة إلى ترميم البوابات الأثرية وتنفيذ مشروعي شبكة المياه والصرف الصحي.
وتناول سعادته الخطط التنموية لعام 2025، التي تشمل مشاريع تخدم القطاعين التجاري والصناعي، ومن أبرزها الحي النموذجي بقرية الثابتي، وتطوير حديقة إبراء العامة، وتوسعة سوق الأربعاء النسائي، ومشروع تطوير الممشى الصحي بسياح الشخابيط.
كما تم تقديم عرض تعريفي عن مشروع شركة تنمية نخيل عمان، حيث أوضح الدكتور علي بن سعيد العريمي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الشركة تأسست بالشراكة مع ديوان البلاط السلطاني والشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية، بهدف أن تصبح رائدة في إنتاج التمور ومنتجات النخيل الثانوية. وأشار إلى أن مزرعة إبراء، التي تقع في قرية المغيدر، تمتد على مساحة 64 هكتارًا، مع خطة لزراعة 10.000 نخلة.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الحكومية وشيوخ ورشداء الولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"البلديات والإسكان" تُحسن المشهد الحضري تحت شعار "لأنها بلدي"
تواصل وزارة البلديات والإسكان جهودها الساعية إلى تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة في مدن المملكة تحت شعار "لأنها بلدي"، بالتعاون مع الأمانات في مختلف المناطق، بهدف خلق بيئة حضرية متكاملة وجاذبة تواكب تطلعات السكان والزوار.
وتركّز الجهود في مرحلتها الحالية على أربعة عناصر رئيسية تؤثر بشكل مباشر على جمالية المشهد الحضري ونمط الحياة اليومية، وهي (تكدّس النفايات والحاويات، والحواجز الخرسانية العشوائية، وتسوير المباني قيد الإنشاء، ومستوى النظافة في الأماكن العامة).ممارسات عشوائية
أخبار متعلقة الخُبر.. "أنسنة" 10 شوارع رئيسية لتحسين المشهد الحضري 4 فئات لمراكز تقدير الأضرار.. "البلديات" تطرح اشتراطات جديدة لخدمات النقل 2025شملت 8600 م3 مخلفات.. جهود النعيرية في معالجة المسطحات خلال شهرتُسهم معالجة هذه المظاهر في تحسين المشهد العام ورفع جودة الحياة، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، والقضاء على التشوهات البصرية والممارسات العشوائية في المدن.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تنعكس إيجابًا على نظافة الأماكن العامة والمرافق والساحات والحدائق، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ما يعزز مقومات المدن العصرية ويثري تجربة السكان والزوار على حد سواء.قنوات تفاعلية
تسعى الوزارة من خلال هذه الجهود إلى رفع مستوى الالتزام بالأنظمة واللوائح، والحد من جميع أشكال التشوه البصري، داعية أفراد المجتمع إلى التعاون والإبلاغ عن المخالفات عبر تطبيق بلدي أو القنوات التفاعلية الرسمية، والمشاركة بتقديم المقترحات التي تُسهم في تسريع عمليات المعالجة.
وأكدت على أهمية الشراكة الفاعلة بين الوزارة والأمانات من جهة، والمواطنين والمقيمين من جهة أخرى، في تجسيد مفهوم المسؤولية المجتمعية والإسهام في بناء بيئة حضرية مستدامة.
يُذكر أن حملة "لأنها بلدي" تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير مدن منظمة ومزدهرة، وتوفير بيئة حضرية متكاملة تلبي تطلعات جميع شرائح المجتمع.