مدرب ليفربول يكشف آخر تطورات حالة جوميز وجوتا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عبر الهولندي أرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول عن أمله في عودة لاعبي الفريق ديوجو جوتا وجو جوميز إلى الفريق في غضون "أسابيع وليس أشهر"، والذين يبتعدان عن الفريق حالياً بسبب الإصابة.
ومن المقرر أن يغيب اللاعبان عن مباراة ليل في دوري أبطال أوروبا غداً الثلاثاء في ملعب أنفيلد، في إطار منافسات الجولة السابعة من البطولة.
وغاب جوتا عن مباراة برينتفورد الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن شعر بمشكلة بعد مشاركته في مباراة نوتنجهام فورست.
ومن ناحية أخرى، غاب جوميز عن الملاعب منذ تعرضه لإصابة في أوتار الركبة أمام وست هام يونايتد في أواخر ديسمبر العام الماضي.
وقال سلوت في المؤتمر الصحفي للمباراة: "ربما يعود جوتا قبل جو بقليل ومن المتوقع أن يعود كلاهما إلينا في غضون أسابيع وليس أشهر".
وتابع: "لكنني قلت مرات عديدة من قبل أن المرحلة الأخيرة من إعادة التأهيل هي الأصعب.. نتوقع عودتهما إلينا في الأسابيع المقبلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرني سلوت جو جوميز ديوجو جوتا ليفربول
إقرأ أيضاً:
الفريق الاشتراكي: الحكومة في حالة إنكار جماعي والواقع التعليمي مقلق وهناك تراجع الثقة في المدرسة العمومية
قال النائب البرلماني محمد عبا، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن مكونات الحكومة تعيش حالة “إنكار جماعي” للواقع الصعب الذي تعرفه منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، رغم توالي الإصلاحات والبرامج التي لم تُحقق الأثر الفعلي والدائم.
وأضاف عبا، في تعقيبه باسم الفريق الاشتراكي على عرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشهرية اليوم الاثنين، أن “الصورة الوردية التي تقدمها الحكومة اليوم، وتُزينها بأرقام معزولة عن سياقها، تُعبر في الواقع عن عجز واضح في تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، إلى جانب عدد من التقارير الوطنية التي تُنبه إلى الوضع المقلق للمنظومة”.
وأشار البرلماني ذاته إلى أن المنظومة التعليمية تُعاني من ضعف النجاعة، وغياب تكافؤ الفرص بين المتعلمين، وتراجع الثقة في المدرسة العمومية، فضلاً عن ضعف اندماج التعليم في محيطه الاقتصادي.
وفي ما يخص التعليم الأولي، أكد عبا أنه “يشكل ركيزة أساسية لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق شروط النجاح الدراسي”، منتقداً طريقة تدبير هذا الورش، ومشيراً إلى أن “90 في المائة من التعليم الأولي تشرف عليه ثلاث جمعيات فقط، بينما تتقاسم 240 جمعية أخرى الـ10 في المائة المتبقية”.
كما نبه إلى “وضعية الهشاشة النفسية والاجتماعية التي تعيشها حوالي 20 ألف مربية في العالم القروي، نتيجة عقود الإذعان وغياب الحد الأدنى من شروط العمل اللائق”، متسائلاً: “عن أي تأهيل للمنظومة نتحدث إن كانت مربيات التعليم الأولي يعشن أوضاعاً مزرية؟ ».
وفي ما يتعلق بمؤسسات الريادة، قال المتحدث إن “وتيرة تعميمها الحالية بطيئة، وستتطلب سنوات طويلة لتشمل كافة التلاميذ، علماً أن هذه التجربة تُمثل عبئاً مالياً كبيراً، إذ تُخصص حصة هامة من الميزانية للبنيات التحتية والمعدات”.
كما عبّر النائب عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ البرنامج الوطني لتقوية شبكة المؤسسات التعليمية الدامجة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مؤكداً أن هذا الملف لا يزال يعرف تأخراً كبيراً رغم طابعه الإنساني والاجتماعي.