أبو زيد : رسائل عميقة في “مشهد تسليم الأسيرات الصهاينة” وكل معاني التحدي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور #نضال_أبوزيد، إن مشاهد #تسليم #الأسيرات الثلاث لدى القـسـ.ـام أصابت المجتمع “الاسرائيلي” بخيبة أمل وإحباط كبيرين، وذلك في ظلّ المظهر الذي بدا عليه عناصر #كتائب_القـسـ.ـام، حيث كان أفراد المقاومة يرتدون لباس #الحرب الكامل وبعتاد الخط الأول للمعركة وسيارات حديثة.
وأضاف أبو زيد أن ذلك المظهر حمل رسالة واضحة “للاسرائيليين” بأن كلّ #تصريحات رئيس وزرائهم بنيامين #نتنياهو وأركان حكومته حول القضاء على المقاومة كانت تصريحات وهمية.
ولفت أبو زيد إلى أن المقاومة لا تزال تثبت احترافيتها في المجال الإعلامي وليس العسكري فقط، من خلال المشاهد التي تبثها وتحمل إشارات تؤكد أن المقاومة لا تزال تتكيف مع كل حدث تفرضه الظروف العملياتية سابقا وظروف تبادل الأسرى حاليا، كما أن المشاهد تحمل كلّ معاني التحدي.
وأكد أبو زيد أن تبادل الأسرى يؤكد أن هدف الحرب الرئيس وهو استعادة الأسرى بالقوة قد فشل كليّا، فيما نجحت المقاومة بفرض معادلتها الميدانية والإعلامية وختمتها بفرض شروط للتفاوض على الاحـ.ـتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تسليم الأسيرات كتائب القـسـ الحرب تصريحات نتنياهو أبو زید
إقرأ أيضاً:
إيران: الحرب معنا لعب بذيل الأسد وسنحرم النوم على عيون الصهاينة
أصدرت الحكومة الإيرانية بيانًا شديد اللهجة أكدت فيه بدء اتخاذ سلسلة من الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية بهدف "جعل إسرائيل تندم على هذه اللحظة وعلى ما أقدمت عليه"، مشددة على أن هذه الإجراءات "ستحرم النوم من عيون الصهاينة".
وجاء البيان في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وأفاد بأن "الشروع في الحرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد"، معتبرة أن الاعتداء الإسرائيلي الذي جاء في ذروة المفاوضات الدبلوماسية المتعلقة بالملف النووي الإيراني، يعكس "حالة من الهلع لدى هذا الكيان من قدرة إيران على إقناع العالم بمواقفها وحقوقها المشروعة والدفاع عنها".
ضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا
إيران.. حقيقة تسرب تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج منشأة نطنز
وأضافت الحكومة الإيرانية أن إسرائيل "تمارس الإرهاب بصورة علنية وفجة، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية، وتتصرف كمن فقد وعيه، وتجر المنطقة إلى أتون حرب مدمرة تحت أنظار المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الغربية التي تدّعي احترامها لحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وشدد البيان على أن إيران لم تبادر إلى شن أي حرب خلال القرنين الماضيين، لكنها في الوقت ذاته لن تتردد في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوة.
وختم البيان بتأكيد حالة التماسك الوطني في مواجهة العدوان، قائلاً: "اليوم، يقف الشعب الإيراني وحكومته صفًا واحدًا، أكثر وحدة وتماسكًا من أي وقت مضى، دون أي خلافات داخلية، ليؤكد أن الصهاينة كيان إرهابي معتدٍ وقاتل للأطفال، وأن الرد سيكون حتميًا وقويًا في إطار حقنا المشروع في الدفاع عن النفس والانتقام من المعتدين".