ترامب يوقع على أوامر تنفيذية للانسحاب من اتفاقية باريس وإلغاء 80 إجراء أقرها بايدن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في أولى خطواته الرئاسية وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سلسلة أوامر تنفيذية تشمل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه جو بايدن.
وجاءت هذه الخطوات خلال حفل أقيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي "كابيتال ون" في واشنطن.
وقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها في ديسمبر 2015، تضم 195 دولة، وتلزم الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وأنذر ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات، قائلا: "هل تتذكرون ذلك التصريح الصغير عن الإكراميات؟ أعتقد أننا فزنا في نيفادا بسبب ذاك التصريح. إذن، لن يكون هناك ضرائب على الإكراميات، أليس كذلك؟ لا ضرائب".
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الضرائب على الإكراميات، التي تعد أحد المصادر الرئيسية لدخل صناعة الترفيه في ولاية نيفادا.
كما أعلن ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية في 20 يناير كرئيس هو السابع والأربعون للولايات المتحدة، عن نيته إلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب في خطابه: "أول شيء سأفعله هو إلغاء حوالي 80 إجراء مدمرا ومتطرفا اتخذتها الإدارة السابقة، التي كانت واحدة من أسوأ الإدارات في التاريخ. بل هي الأسوأ على الإطلاق".
وقد جرت مراسم التنصيب داخل "الروتوندا" - القاعة المركزية في الكونغرس التي تتسع لحوالي ألف شخص - بسبب موجة البرد المتوقعة في واشنطن والتي افترض أنها ستصل إلى 11 درجة تحت الصفر، وليس أمام مبنى الكونغرس كما كان مخططا سابقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقیة باریس
إقرأ أيضاً:
بسبب "تقويض السلام".. إجراء أميركي بحق مسؤولين فلسطينيين
ألغت الولايات المتحدة تأشيرات مسؤولين فلسطينيين مرتبطين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مما سيحول دون تمكنهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المنظمتين انتهكتا اتفاقات طويلة الأمد بشأن عدم تقويض عملية السلام أو عولمة الصراع عبر المحاكم الدولية. واتهمتهما بالتحريض على العنف ودعم منفذي الهجمات وأسرهم.
ولم توضح الوزارة أسماء المسؤولين الذين سيتم فرض عقوبات ضدهم، لكن تم اتخاذ إجراءات مشابهة إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب أدت إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 2018.
ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالعقوبات، وشكر نظيره الأميركي ماركو روبيو على "وضوحه الأخلاقي"، حسببما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية: "إن من مصالح أمننا القومي فرض عقوبات على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومحاسبتهما على عدم الوفاء بالتزاماتهما وتقويض فرص السلام".
وتأتي خطوة واشنطن في أعقاب إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا خططا للاعتراف بدولة فلسطينية، إلا أن لندن وأوتاوا فرضتا شروطا. وانتقد إدارة ترامب هذه الخطوات.