مقتل 20 شخصا حرقا اثر اصطدام حافلة بشاحنة محملة بوقود في باكستان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لقي عشرون شخصا مصرعهم حرقا، واصيب 11 اخرون الاحد، اثر اصطدام حافلة ركاب بشاحنة محملة ببراميل وقود كانت متوقفة على جانب طريق في ولاية البنجاب شرقي باكستان، بحسب ما افادت مصادر طبية وشرطية.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة بهاد احمد ان الحادث وقع صباحا قرب مدينة بيندي بهاتيان عندما اصطدمت الحافلة المتوجهة الى العاصمة اسلام اباد بشاحنة صغيرة كانت متوقفة على الطريق السريع لاهور-اسلام ابابد.
واضاف احمد ان الشاحنة كانت محملة ببراميل وقود، والتي تسببت في اشتعال كتلة نيران كبيرة طوقت الحافلة.
واوضح ان اكثر من 40 شخصا كانوا في الحافلة عند وقوع الحادث، مشيرا الى ان من تم انقاذهم تعرضوا لحروق شديدة، وعدد منهم في حالة حرجة، فيما تعرض ركاب اخرون لحروق بسيطة بعدما تمكنوا من الفرار من خلال نوافذ الحافلة.
At least 18 people were killed and 16 others injured when a passenger bus smashed into a pick-up carrying diesel near Pindi Bhattian in north Pakistan early on Sunday. pic.twitter.com/gZP1Krz2pF
— CGTN (@CGTNOfficial) August 20, 2023
ولقي سائقا المركتبتين مصرعهما في الحادث بحسب الشرطة.
وتتكرر حوادث السير القاتلة في باكستان في ضوء عدم الالتزام بقواعد المرور ورداءة الطرق، خصوصا في المناطق الريفية والجبلية.
وكان 40 شخصا لقوا مصرعهم في حادث مماثل في كانون الثاني/يناير عندما اشتعلت النيران في حافلة ركاب اثر سقوطها في واد سحيق في اقليم بلوخستان جنوبي البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باكستان حادث سير
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار استهدف احتفالا يهوديا بعيد الحانوكا في سيدني
قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.