أسعار النفط تحت الضغط بعد إعلان ترامب تعزيز الإنتاج الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء تراجعًا طفيفًا، متأثرة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، وتجنبه فرض رسوم جمركية جديدة. هذا الإعلان ألقى بظلاله على الأسواق العالمية، وأثار مخاوف من زيادة العرض، مما قد يؤثر على استقرار الأسعار.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتًا أو ما يعادل 0.14% لتصل إلى 80.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:56 بتوقيت غرينتش، وفقًا لبيانات وكالة رويترز. ويعكس هذا الانخفاض المخاوف من أن زيادة الإنتاج الأمريكي قد تضيف ضغوطًا إضافية على السوق، التي تعاني بالفعل من تقلبات الطلب والعرض.
تأثير خطة ترامبأعلن الرئيس ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز، وهو ما يراه البعض محاولة لتقليل الاعتماد على الواردات النفطية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الصادرات. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فائض في المعروض العالمي، مما يضغط على الأسعار في الأسواق الدولية.
توقعات الأسواقمع استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، يبقى مستقبل أسعار النفط غير مؤكد. تتوجه الأنظار الآن إلى كيفية استجابة منظمة أوبك وشركائها لهذه التطورات، خاصة في ظل الجهود المبذولة للحد من الإنتاج لضمان استقرار الأسعار.
الخلاصةتواجه أسعار النفط ضغوطًا متزايدة بعد إعلان الرئيس ترامب عن خطته لتعزيز إنتاج النفط والغاز. وفي الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون ردود الأفعال من الجهات المعنية، يبدو أن الأسواق ستظل متقلبة في المستقبل القريب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.
وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.
في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.
بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.
مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.