الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وحث في بيان له خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، على ضبط النفس وخفض التوترات والمشاركة بشكل بناء وهادف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج من أجل تحقيق سلام دائم وتنفيذ خارطة الطريق الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على مواصلة دعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى المضي قدماً في الإصلاحات والتقدم نحو الاستقرار في البلاد.
وقال إنه يدين الأعمال المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك من خلال الجماعات الإرهابية والمسلحة.
كما أدان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، باعتبارها تساهم في التصعيد الإقليمي وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والتجارة الدولية وحرية الملاحة، وكذلك البيئة.
وأكد أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وجدد الاتحاد الأوروبي إدانته لاعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية في اليمن ودعا الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.
وقال إنه يواصل دعوة الحوثيين إلى وقف الهجمات في البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوثي اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد
كشف محمد وازن، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن مصر رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في محاولة لدفع القاهرة إلى تقديم تسهيلات تصب في مصلحة ما يُعرف بـ"مخطط الشرق الأوسط الجديد".
وأوضح وازن، خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم"، أن العروض شملت حزمًا مالية بمليارات الدولارات، إلى جانب شطب جزء من الديون، مقابل موافقة مصر على تسهيلات تمس سيادتها وموقفها التاريخي من القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الدولة المصرية رفضت هذه العروض بشكل قاطع، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام تمرير هذا المخطط، الذي يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.