منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يستعرض التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
/العُمانية/ استعرض منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي الذي - يعقد بمسقط بمشاركة أكثر من 400 مختص من 30 دولة و106 منظمات عالمية - تقنيات الرفع الاصطناعي لتحسين إنتاجية الآبار، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية
رعى افتتاح المنتدى سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، الذي أكد أن المنتدى يمثل منصة تقنية تجمع الخبراء والمختصين لتبادل أحدث الابتكارات في مجال الرفع الاصطناعي، الذي يُعد أداة رئيسة في تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها.
وأوضح سعادته أن سلطنة عُمان تتبنى تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون لمعالجة التحديات التشغيلية، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب على حلول مثل مراقبة الأداء وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُمكن من تعزيز الإنتاج وتقليل التكاليف والانبعاثات.
وأضاف سعادته أن معالجة تسربات غاز الميثان تعد إحدى الأولويات في جهود تقليل الانبعاثات الدفيئة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية، مؤكدًا أن الابتكار في استخدام أنظمة الرفع الاصطناعي المتقدمة يعزز موثوقية العمليات في البيئات القاسية، مما يضمن استدامة الإنتاج ودعم الأمن الطاقي.
من جهته، أشار المهندس جاسم علي الجابري رئيس المنتدى إلى أن هذا المنتدى يمثل فرصة لتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات، إلى جانب مناقشة التحديات التقنية والتطورات التكنولوجية في هذا القطاع.
ويتضمن المنتدى طرح أكثر من 50 ورقة عمل يقدمها خبراء من أكثر من 30 مؤسسة عالمية، تركز على محاور حيوية تشمل مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز استدامة أنظمة الرفع الاصطناعي، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وتطوير الحقول الناضجة، وتطبيقات التقنيات في البيئات القاسية وغير المعتادة.
ويستهدف المنتدى جميع العاملين في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك المحترفين والمبتدئين، إضافة إلى طلبة الكليات العُمانية، مما يعزز من تطوير الكفاءات المحلية.
ويُصاحب المنتدى معرض متخصص يشارك فيه العديد من كبرى الشركات العالمية المختصة في مجال الرفع الاصطناعي لتحسين إنتاجية الآبار، مما يمثل فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تُسهم في تطوير القطاع وتعزيز التعاون بين الشركات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيران يتدخلان بالفرنسية في منتدى برلماني بالعيون ورئيس جهة يرفض الحديث بغير العربية أو الحسانية
فضل وزيران في حكومة « أخنوش » التدخل بالفرنسية في منتدى برلماني اقتصادي إفريقي عقد اليوم الجمعة بالعيون، بينما رفض رئيس جهة الحديث بالإسبانية إلى وسائل الإعلام.
جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي المغرب- المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيماك)، بمدينة العيون، المنظم من طرف مجلس المستشارين والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وفي افتتاح المنتدى، قال يونس السكوري، وزير الشغل والإدماج المهني، إن هناك عددا كبيرا من الضيوف، لذلك سيتحدث بالفرنسية كي تصل الرسالة بشكل مباشر. من جهة أخرى، قالت أمل السغروشني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، « سأتحدث مثل الوزير السابق (يونس السكوري) باللغة الفرنسية، لأن هناك حضورا كثيرا، واللغة الفرنسية هي التي سيتجاوب معها الجميع ».
المثير للانتباه، أنه وبينما تذرع الوزيران بوجود ضيوف أجانب في المنتدى، حرص المنظمون على توفير الترجمة بثلاث لغات، العربية والفرنسية والإسبانية.
من جهة أخرى، رفض سيدي حمدي ولد الرشيد الحديث بالإسبانية في تصريح لأحد الزملاء الصحافيين عن موقع مغربي ينشر بالإسبانية (Mares30).
وقال حمدي ولد الرشيد، إنه رئيس جهة، ولا يمكنه أن يتحدث إلا باللغة العربية، مشيرا إلى أنه مستعد للحديث بالحسانية أيضا.
وأكد حمدي أن موقفه لا يجب أن يؤخذ بأي خلفية معينة، ومؤكدا في الوقت نفسه أن الحديث بالإسبانية له حساسية في المنطقة، باعتبارها لغة المستعمر.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للمنتدى مداخلات أخرى لمسؤولين مغاربة ألقيت كلها بالعربية، منها مداخلة رئيس مجلس المستشارين حمدي ولد الرشيد، ومداخلة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة، وعبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، وأيضا مداخلة لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عبد القادر اعمارة.