عربي21:
2025-12-14@17:43:30 GMT

غزة بانتظار شعلة الأمل

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

دُبجت مقالات ومواقف ودراسات سياسية، وصيغت وثائق إسرائيلية عن أهداف العدوان على غزة، قبل التوصل لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال في غزة، وإثر دخولها حيز التنفيذ تصاعدت المواقف الإسرائيلية المعبرة عن إخفاق كبير من تحقيق أهداف الحرب، بعد 471 يوما من عدوان هو الأثقل والأشد كلفة على الشعب الفلسطيني منذ النكبة الفلسطينية.

. نجاح وحيد حققته إسرائيل ويدركه العام أجمع، بارتكابها لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، والتي قادت إسرائيل إلى قفص محكمة العدل والجنائية الدولية، وتصدع سرديتها الأخلاقية والأمنية.

في كل الأحول، وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وإجراء أول عملية تبادل للأسرى، وما سينجم عن ذلك من تفسيرات ورؤى تعكس تصور الواقع الفلسطيني الجديد في غزة لتحديد المواقف والحراك السياسي المرتبط به، يعترف الجميع في الأوساط السياسية الفلسطينية بالتحديات التي نشأت بحجمها الضخم والثقيل والكامل، بعيدا عن القدرة على توفير الحلول الذي يتطلبها هذا الواقع.

من الطبيعي والأمر كذلك، أن يكون الجانب الأكثر أهمية في تحقيق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، هو ثبات وصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتصدي المقاومة لهذه الأهداف، رغم الثمن الكبير الذي دفعته بفعل وحشية الاحتلال، وتطور هجمته التي حاولت فصل ما يجري في غزة عن بقية الأرض الفلسطينية، من قتل وتهجير وحصار واستيطان وتهويد على مساحة الجغرافية الفلسطينية. فالقضية الفلسطينية برمتها، لم تكن تعيش قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في أفضل حالاتها، ولن تكون على أحسن حال في فترة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة،الجانب الأكثر أهمية في تحقيق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، هو ثبات وصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتصدي المقاومة لهذه الأهداف، رغم الثمن الكبير الذي دفعته بفعل وحشية الاحتلال، وتطور هجمته التي حاولت فصل ما يجري في غزة عن بقية الأرض الفلسطينية، من قتل وتهجير وحصار واستيطان وتهويد على مساحة الجغرافية الفلسطينية خصوصا مع مجيء إدارة ترامب بكل الحماسة الأمريكية لمنح إسرائيل الدعم لمواصلة العدوان بالاستيطان في الأرض وضمها، وبعد توجيه ضربة قاسية ومؤلمة لغزة، وبإعادة إحياء مشروع التطبيع العربي الذي بدأه ترامب في ولايته السابقة.

ومن غير الطبيعي أن يكون الحال الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار كما كان قبله، من تشرذم واستقطاب سياسي وأمني مدمر، ومن غياب لأسس التنسيق والعمل الوحدوي على الساحة الفلسطينية، وترك قصة إبريق زيت المصالحة الفلسطينية "يشرشر" بالشكل الذي ساد لأكثر من 18 عام، وأدى لاستفراد المؤسسة الصهيونية ببقية الحقوق الفلسطينية، بما لا يشتهيه أصحابها ومناصروهم في المنطقة وحول العالم، لأن التضحيات والثبات والصمود الفلسطيني لا يخص غزة وحدها، ولا علاقة له بترتيب اليوم الثاني بالتفتيش عمن يحكمها، أو يدير شؤون المنكوبين فيها ويضمد جراحهم. فتوفير المقومات اللازمة لصيانة الحالة الفلسطينية تحقق في العديد من جولات المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، وآخرها اتفاق بكين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن بدون حسم وحزم للإمساك بهذا الاتفاق والعمل به سريعا، أو الخروج بحالة وحدة واتفاق على مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية، لن تكتمل فرحة الشعب الفلسطيني بوقف مذابح الاحتلال في غزة، ولأن هذا الشعب يستحق أن يُهدى قيادة غير غارقة في حمأة الصراع الداخلي أمام عدو لا يخفي مشاريعه الاستعمارية، فقد آن الأوان لتوظيف التضحيات والخلاصة التي انتهى إليها التناقض الذي يمارس ضد مصالح الشعب الفلسطيني وضد حقوقه التاريخية، لصالح خفض التناقض الأساسي مع الاحتلال ومشروعه الاستعماري الذي يطال الكل الفلسطيني.

كذلك لن تستقيم الحالة الفلسطينية الداخلية بعد وقف إطلاق النار في غزة، دون أن ترتفع إلى المستوى الذي يفترضه الإعداد المشترك للمرحلة القادمة من المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، في معركة الضم والاستيطان والتهويد والتهجير، والذي لن يترك وسيلة دون توظيف هذا الخلل لتحقيق إنجازات على هذا الصعيد. والإحجام عن الارتقاء بالمسؤولية الجماعية للقوى الفلسطينية منظمة وفصائل وشارع وشتات؛ يعني أن القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني، ستبقى عرضة ليس للمخاطر فقط، بل لكارثة أكبر، ودرس غزة نموذجي في فضحه لعجز قديم وخذلان عميق، ويكشف تشريحه عن مفاصل أساسية لضرورات تلبية التطلعات الصحيحة لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.

وقف لإطلاق النار في غزة لا يعني نهاية مواجهة الاحتلال وأطماعه التي يجسدها حاملو فكرة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والمقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، والنتائج العملية لمجمل الأوضاع الفلسطينية التي عاشها شعب فلسطين خلال ثلاثة عقود من أوسلو، وما خلفه تردي السياسة العربية من أثرٍ بالغ المرارة والأسى على قضية فلسطين
هناك لحظة تاريخية حاسمة للإسهام الجدي في عملية استعادة ركائز الصراع مع الاحتلال دون تلكؤ، وفي التنبيه الجدي لأهمية المراجعة الداخلية الفلسطينية وبالانخراط الفوري في تطبيق اتفاق بكين للمصالحة، لأنها عامل احتياط استراتيجي في قوة الشعب الفلسطيني لمواجهة احتلال استيطاني استعماري.

أخيرا، وقف لإطلاق النار في غزة لا يعني نهاية مواجهة الاحتلال وأطماعه التي يجسدها حاملو فكرة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والمقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال، والنتائج العملية لمجمل الأوضاع الفلسطينية التي عاشها شعب فلسطين خلال ثلاثة عقود من أوسلو، وما خلفه تردي السياسة العربية من أثرٍ بالغ المرارة والأسى على قضية فلسطين، وهو ما برز بشكل صارخ طوال الأشهر الطويلة من جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

لذلك تبقى الخلاصة العامة في استعادة ركائز مواجهة الاحتلال في العوامل المشجعة، وفي الإدراك العملي الذي يأمله الشارع الفلسطيني في استعادة المنظمة لدورها بعيدا عن الرتابة وإنتاج الأمنيات التي لا تتحقق، وأن تغادر الفصائل الفلسطينية مربع النقد العاجز بدون أشكال ملموسة على الأرض. وذلك أضعف الإيمان بعد وقف إطلاق النار، بأن يكون هناك مسير نحو مصالحة تكون شعلة أمل لغزة تعينها على النهوض من تحت ركام الإبادة، وتضمن لحركة تحرر وطني فلسطيني طاقة جبارة من شأنها فعل وتغيير الكثير لما ظن المحتل أنه استتب وسيطر عليه.

وغزة أنه رغم ما أصابها من دمار وخسائر، ترسم الأمل على وجه أبناء الضفة الفلسطينية والقدس والشتات وعائلات الأسرى، وأعطت الأمل لكل الشعب العربي بثباتها وصبرها وعزيمة أبنائها، فقدموا لها اليوم الثاني من توقف إبادتها بما يليق بشموخ شعبها لأن الاحتلال والاستيطان والعدوان لن يتوقف.

x.com/nizar_sahli

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الفلسطيني صفقة الاحتلال المصالحة اسرى احتلال فلسطين صفقة مصالحة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة بعد وقف إطلاق النار الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تحت المطر والنار.. يوم فلسطيني ثقيل من المعاناة والانتظار

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي:

في يومٍ شتويّ ثقيل، تداخلت فيه أصوات المطر مع أصداء القصف، استيقظ الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، اليوم ، على مشهدٍ مركّب من المأساة الإنسانية، والقلق الأمني، والانتظار السياسي. فبين منخفضٍ قطبيٍّ كشف هشاشة الإيواء، وخروقات عسكرية لاتفاق وقف إطلاق النار، وأزمة صحية تتفاقم بصمت، ظلّت حياة المدنيين معلّقة بين السماء والأرض.

لم يكن المنخفض القطبي «بيرون» مجرد حالة طقس عابرة، بل تحوّل في غزة إلى عامل قتلٍ جديد، حين هطلت الأمطار الغزيرة على أحياء سبق أن حُوّلت إلى ركام بالقصف، فانهارت مبانٍ متصدّعة، وغرقت خيام لا تقي بردًا ولا مطرًا. ومع كل ساعة، كانت تتكشّف طبقات جديدة من الكارثة، خصوصًا في مناطق النزوح شمالي القطاع وجنوبه.

في الوقت ذاته، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته الميدانية، عبر إطلاق نار وغارات وعمليات نسف، ما بدّد آمال السكان بهدوءٍ مستقرّ بعد الهدنة، وكرّس شعورًا بأن وقف إطلاق النار لا يزال هشًّا، وقابلًا للانهيار في أي لحظة.

أما في الضفة الغربية، فقد اتّخذ العنف شكلًا آخر، تمثّل في اعتداءات المستوطنين المتواصلة، وتجريف الأراضي، واقتحام القرى، في مشهدٍ يوميٍّ يعمّق الإحساس بانعدام الحماية، ويقوّض أسس الحياة الزراعية والاجتماعية للفلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحفي، اليوم، إن المنخفض القطبي «بيرون» فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، متسببًا بخسائر بشرية ومادية واسعة، في ظل أوضاع إيواء هشة ناجمة عن الدمار الواسع والحصار المستمر. وأوضح أن الأحوال الجوية القاسية ضربت مناطق سبق استهدافها بالقصف، ما حوّل المنخفض إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين، ولا سيما النازحين.

وبحسب البيان، أسفر انهيار منازل وبنايات متضررة سابقًا عن استشهاد 11 فلسطينيًا، مع استمرار البحث عن مفقودين، إضافة إلى انهيار ما لا يقل عن 13 منزلًا في محافظات القطاع. كما أدّت الأمطار والرياح إلى انجراف وغرق أكثر من 27 ألف خيمة، وتضرر نحو 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، ما أثّر على أوضاع أكثر من 250 ألف نازح يعيشون في مراكز إيواء وخيام تفتقر لأدنى مقومات الحماية.

وقدّر المكتب الإعلامي الحكومي الخسائر المادية الأولية بنحو 4 ملايين دولار، تركزت في قطاع الإيواء، نتيجة تلف الخيام ومواد العزل والفرشات والمستلزمات الأساسية، إلى جانب أضرار واسعة في الطرق المؤقتة والبنية التحتية، وتعطّل شبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي صعّب وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني، ورفع مخاطر التلوث وانتشار الأمراض.

وأضاف البيان أن الأضرار امتدت إلى تلف مواد غذائية ومساعدات وُزّعت مؤخرًا، وغرق أراضٍ زراعية ودفيئات يعتمد عليها نازحون كمصدر دخل، فضلًا عن تضرر نقاط طبية متنقلة، وفقدان أدوية ومستلزمات إسعاف، وتعطّل وسائل إنارة وطاقة بديلة في مراكز النزوح.

وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة، معتبرًا أن منع إدخال الخيام والبيوت المتنقلة ومواد الطوارئ يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل للضغط من أجل فتح المعابر، وتوفير إيواء وحماية فورية، تفاديًا لتكرار المأساة مع أي منخفضات جوية قادمة.

ويروي أحمد الزعانين، أحد أفراد الدفاع المدني الفلسطيني، تفاصيل الساعات الثقيلة التي أعقبت انهيار منزل عائلة بدران في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، جراء العاصفة. قائلًا إن أصوات المطر لم تكن الأعلى في ذلك المكان، بل صرخة طفل محاصر تحت الخرسانة والحديد.

يوضح الزعانين لـ«عُمان»: «كنا نعمل بمعدات بسيطة جدًا، والمكان كان شبه غارق بالمياه، والركام غير مستقر. فجأة سمعنا صوت طفل يصرخ من خلف الأسياخ الحديدية: «فين أبوي؟». حاولنا طمأنته، كنا نكرر عليه: «أبوك بخير، إحنا معك»، بينما كنّا نعلم جيدًا أن والده قد استُشهد تحت الأنقاض».

ويضيف أن الطفل وسام بدران كان الناجي الوحيد بعد انهيار المنزل، الذي كان متضررًا بشكل كبير جرّاء القصف السابق. «وسام كان محاصرًا بين الجدران الخرسانية وحديد التسليح لفترة طويلة، ومع استمرار الأمطار كان الخطر يتضاعف. ورغم شحّ المعدات ووعورة المكان، تمكّنت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية من انتشاله حيًّا، فيما جرى انتشال خمسة شهداء من أفراد عائلته».

هدنة مثقوبة.. خروقات لا تتوقف

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، شهد اليوم، خروقات ميدانية متواصلة من قبل جيش الاحتلال. فقد ارتقى الشاب محمد صبري الأدهم (18 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

كما أطلقت مروحيات إسرائيلية النار شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف ضخمة في المنطقة ذاتها، وسلسلة غارات جوية على مدينة رفح جنوبًا، إضافة إلى إطلاق نار من الآليات العسكرية شرقي خان يونس.

يقول فروانة لـ«عُمان»: «الأوضاع الحالية تؤكد هشاشة الهدنة بشكل واضح، فاستمرار خروقات الاحتلال يعكس عدم وجود إرادة حقيقية للالتزام بالاتفاقيات، ويجعل أي استقرار مرحلي هشًا وسريع الزوال».

ويضيف: «هذا الواقع يضع الفلسطينيين أمام معادلة صعبة، بين الصمود تحت القصف والمطر، وبين الضغوط الدولية المحدودة التي لم تُفرِض على الاحتلال أي التزام فعلي».

إلى ذلك أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي الصادر اليوم، بوصول 3 شهداء إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، بينهم شهيدان جديدان، وشهيد واحد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، إضافة إلى 16 إصابة.

ومنذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر2025، بلغ إجمالي الشهداء 386، والإصابات 1018، فيما وصل عدد المنتشلين إلى 628. أما الحصيلة التراكمية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفعت إلى 70,654 شهيدًا، و171,095 إصابة.

وأشارت الوزارة إلى أن انهيارات المباني الناتجة عن البرد القارس والمنخفض الجوي أسفرت عن وفاة 10 أشخاص خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر، كما جرى اعتماد وإضافة 277 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية بعد استكمال بياناتهم.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • الحية: غزة تعيش كارثة إنسانية وحماس ترفض الوصاية وتؤكد الالتزام بوقف إطلاق النار
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • وزير خارجية إيطاليا يلتقي الرئيس الفلسطيني عباس ويؤكد دعم وقف إطلاق النار في غزة
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • تحت المطر والنار.. يوم فلسطيني ثقيل من المعاناة والانتظار
  • وزير الخارجية: دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني