قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية إنّ الدولة المصرية تتحرك بكل طاقتها من أجل نجدة أهالي قطاع غزة الذين يواجهوا شبح الموت سواء من خلال نقص الغذاء والأدوية أو الوقود، موضحًا أنَّ مصر تضغط بكل ما لديها من موارد وتتحرك بمسؤولية الدولة والعروبة الموجودة داخل كل شاب وشابة مصرية من قيادات المجتمع الأهلي، بهدف المساندة الحقيقية للشعب الفلسطيني.

      

مواصلة مصر إرسال كميات هائلة من المساعدات لغزة

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ دخول المساعدات بهذا الكم الكبير منذ اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتبر علامة على إنسانية الشعب المصري واهتمامه بالأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل الدعم لهم، مشيرًا إلى أنَّ المجتمع الدولي يقدر الدور الرئيسي لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري الذي لا يتأخر لحظة عن مساندة أهل فلسطين بكل ما لديه من غالي وثمين؛ دفاعا عن هؤلاء المظلومين.

تحركات مصرية لإنقاذ الشعب الفلسطيني

وتابع: «الشعب الفلسطيني تعرض إلى قتل وتشريد وهدم غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي»، لافتًا إلى أنَّ مصر تحركت بشكل منظم من أجل إنقاذ غزة، وإرسال المساعدات لها».              

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

74 مسيرة جماهيرية بالمحويت تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.

وعبر أبناء محافظة المحويت، عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم للمجازر الوحشية والجرائم البشعة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن.

وخلال المسيرات الحاشدة التي شارك فيها وكلاء المحافظة، والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، جدد المشاركون موقفهم الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه آلة العدوان والدمار الصهيونية.

وأكد أبناء المحويت أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وجاداً لوقف العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة الكيان الغاصب على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وجددوا التأكيد على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تجسد أسمى معاني الصمود والتضحية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.. مؤكدين استعدادهم الكامل للانخراط في كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، وأنهم في خندق واحد مع أحرار الأمة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.

وأعلن المشاركون في المسيرات الجماهيرية تأييدهم الكامل وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه من قرارات وخيارات مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأدانت الحشود الجماهيرية العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعد انتهاكا صارخا لسيادة إيران.

واستنكروا استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وحصار خانق يجسد أبشع صور الإجرام والاستخفاف بالمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.

وأكدت الجماهير أن هذا الصمت لا يليق بالشعوب الحرة، ولا يعبر عن روح الأخوة الإسلامية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل ومسؤول، يرقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية ويجسد أدنى درجات التضامن مع شعب يُباد ويُحاصر ويُقتل بدمٍ بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأشار بيان صادر عن مسيرات المحويت إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. مؤكدا استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.

وأدان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.

وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.

وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.

وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • برلماني: الدولة تتحرك بذكاء استراتيجي لتأمين مخزون الطاقة وسط التوترات الإقليمية
  • 74 مسيرة جماهيرية بالمحويت تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تنذر أهالي أحياء جديدة في غزة بإخلائها فوراً
  • أبو العينين: أمن مصر خط أحمر.. ولن نتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • تدعم نتنياهو.. أحمد موسى: قافلة الصمود المزعومة لا تدعم الشعب الفلسطيني
  • السويد تعتبر تجويع أهالي غزة “جريمة حرب” وتدعو إلى عدم تسييس المساعدات
  • برلمانية: الدولة تتحرك بمسؤولية إنسانية تجاه غزة وتضع أمن مصر القومي في المقدمة
  • جيهان مديح : مصر توازن بين الأمن القومي والواجب الإنساني في دعم غزة
  • سليمان وهدان يعلن دعم الدولة بشأن تطورات الأوضاع في غزة