العلا
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في العُلا.
وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سمو ولي العهد – حفظه الله -، من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وعدّ المجلس، تأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وجمهورية سنغافورة، وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي؛ خطوتين جديدتين في إطار تعزيز جسور التواصل مع جميع دول العالم، ودعم أوجه التنسيق الثنائي؛ بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تابع مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية، معبرًا عن التهنئة لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومنوهًا بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وأعرب المجلس، عن أمله أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية، ومعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول مجلس الوزراء مخرجات استضافة المملكة عددًا من المؤتمرات الدولية، مثنيًا في هذا السياق على ما تضمنه مؤتمر ومعرض الحج من رؤى ومبادرات ومشاريع؛ جسدت جوانب من جهود هذه الدولة المباركة في العناية بقاصدي الحرمين الشريفين، وحرصها على تمكين أكبر عدد من المسلمين في أنحاء العالم من أداء مناسك الحج والعمرة، ويتجلى ذلك في الترحيب بأكثر من (18) مليون حاج ومعتمر من خارج المملكة خلال عام 2024م، والاستمرار في رفع جودة الخدمات المقدمة لهم إلى أعلى المستويات.
وبين معاليه أن المجلس نوّه بما اشتملت عليه النسخة ( الرابعة ) من مؤتمر التعدين الدولي من مشاركة دولية واسعة، وتوقيع (126) اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت (107) مليارات ريال، إضافة إلى إطلاقات نوعيّة ستسهم – بمشيئة الله – في تحفيز نمو القطاع في المملكة والعالم.
واستعرض مجلس الوزراء، إحصاءات ومؤشرات أداء مجموعة من القطاعات الرئيسة والحيوية، مشيدًا بما حققه القطاع الزراعي من نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في كثير من المنتجات والمحاصيل، وبالنتائج الرائدة والأرقام القياسية المسجلة في مختلف مشاريع قطاع المياه، معززة بذلك فاعلية الإستراتيجيات والخطط والبرامج الداعمة لمستهدفات الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الرياضة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية وإدارة الرياضة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية الإيطالية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع عليه.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الداخلية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية، والتوقيع عليه.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ولجنة الشؤون الدينية وتنظيم التقاليد والاحتفالات والمراسم لدى حكومة جمهورية طاجيكستان.
رابعاً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المنغولي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة البيئة والسياحة في منغوليا في مجال المحميات الطبيعية، والتوقيع عليه.
خامساً:
تفويض معالي وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي في مجال الصحة الافتراضية.
سادساً:
تفويض معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المملكة العربية السعودية وإدارة الدولة لتنظيم السوق في جمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال تقويم المطابقة، والتوقيع عليه.
سابعاً:
تفويض معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك – أو من ينيبه – بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الكويت حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.
ثامناً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية ووزارة الإعلام في مملكة البحرين للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني.
تاسعاً:
الموافقة على مذكرة تعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية والوكالة الحكومية للملكية الفكرية والابتكار التابعة لمجلس وزراء جمهورية قيرغيزستان.
عاشراً:
تفويض معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب البيلاروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية ولجنة التدقيق في الدولة في جمهورية بيلاروسيا للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، والتوقيع عليه.
حادي عشر:
تفويض معالي رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تعاون في شأن التعاون التنموي بين الصندوق السعودي للتنمية في المملكة العربية السعودية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي في الجمهورية الإيطالية، والتوقيع عليه.
ثاني عشر:
الموافقة على مذكرة تعاون بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
ثالث عشر:
الموافقة على تعديل قراري مجلس الوزراء المتعلقين بالمتطلبات اللازم مراعاتها في المسافات الآمنة حول محطات الغاز، واستخدام الأراضي المحيطة بها وتطويرها.
رابع عشر:
الموافقة على السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري في المملكة العربية السعودية.
خامس عشر:
اعتماد الحسابات الختامية لمركز دعم اتخاذ القرار، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وجامعة تبوك، لأعوام مالية سابقة.
سادس عشر:
الموافقة على ترقية فلاح بن محمد بن فلاح آل زبار السبيعي إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية، وترقية علي بن محمد بن علي عامري إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الصحة.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي: (الصناعة والثروة المعدنية، والاقتصاد والتخطيط)، والهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وأكاديمية مهد الرياضية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوزراء خادم الحرمين قرارات مجلس الوزراء ولي العهد فی المملکة العربیة السعودیة الموافقة على مذکرة للتعاون فی مجال تعاون فی مجال مجلس الوزراء رئیس مجلس بین وزارة
إقرأ أيضاً:
معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته اليوم ، جانبًا بالغ الأهمية من واقع الأمة الإسلامية والعربية، مسلطًا الضوء على التناقض الفاضح بين الحماسة الموجهة لإثارة الفتن الطائفية داخل الأمة، والصمت الرهيب إزاء المظلومية الكبرى في فلسطين. الخطاب جاء بمثابة دعوة لفرز حقيقي داخل الوعي الإسلامي، يميّز بين من يرفع شعارات دينية زائفة لتخريب الأمة من الداخل، ومن يلتزم بثوابت الإسلام في نصرة المظلوم والوقوف بوجه الطغاة.
يمانيون / خاص
الفتنة الطائفية .. استثمار صهيوني وأمريكي
أكد السيد القائد أن ما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية من حروب داخلية طائفية وتمويل للفتنة التكفيرية لم يكن إلا مشروعًا موجّهًا لخدمة العدو الإسرائيلي، حتى لو كان بأدوات محلية وإسلامية زائفة، فالضجيج وأصوات الكراهية والنعرات المذهبية تملأ الفضاء حين يتعلق الأمر بخلاف داخل الأمة، لكن تلك الأصوات تصمت بشكل مطبق حين يتعلق الأمر بفلسطين، هذا التناقض، كما يراه السيد القائد، ليس بريئًا، بل هو نتيجة لاختراق صهيوني داخل الأمة عبر أذرع إعلامية وفكرية وسياسية تعمل على منع أي ردة فعل شعبية أو رسمية تجاه العدوان الإسرائيلي،
غياب الفعل رغم وضوح العدو
طرح السيد القائد سؤالًا جوهريًا ومحرجًا: ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك من يزعمون الدفاع عن الإسلام؟ فالعدو الصهيوني عدوٌ صريحٌ للإسلام وللنبي والصحابة، والشعب الفلسطيني مسلم سنيٌ مظلوم، والعالم يعترف بمظلوميتهم، فلماذا لا تُحرك القضية قلوب المدافعين عن الدين كما تحركهم الفتن الداخلية؟
هذا التناقض، من وجهة نظر السيد القائد يحفظه الله، يفضح انتقائية بعض الحركات والتيارات الإسلامية، التي اختارت أن يكون جهادها حيث يريد الأمريكي والإسرائيلي، لا حيث تملي المبادئ الإسلامية الحقة،
’’الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟
اختبارات التاريخ والغربلة
في قراءة تحليلية عميقة، اعتبر السيد القائد أن القضية الفلسطينية تمثل مختبرًا حقيقيًا لفرز المواقف داخل الأمة، ولتمييز الصادق من الكاذب، والثابت من المنافق، وأوضح أن الأحداث الكبرى تكشف الاتجاهات الحقيقية، وتفضح زيف الشعارات، فالجهاد الحق يجب أن يتجه نحو العدو الصهيوني المعتدي لا إلى قتال داخل الأمة.
وفي هذا الإطار، دعا السيد القائد إلى مراجعة جادة لمسارات الحركات الإسلامية، وموقفها من القضايا الجوهرية، وعلى رأسها فلسطين، متسائلًا عن غيابها المريب، أين هو التيار الإسلامي العريض الواسع وأين جمعياته ومؤسساته ومنظماته من نصرة الشعب الفلسطيني؟
الرحمة والعزة .. مفاهيم دينية مغيبة
أعاد السيد القائد المفاهيم الإيمانية إلى ساحة النقاش العملي، متسائلًا: أين الرحمة الإسلامية حين يُترك الشعب الفلسطيني يُذبح ويُجوع ويُهجّر؟ وأين العزة الإيمانية حين يُذل المسلمون على يد عدو صهيوني يحتل أرضهم ويقهرهم؟ هذه الأسئلة لا تستهدف الاستفهام، بل تُشكّل إدانة للصمت الإسلامي الرسمي والشعبي في مقابل المعاناة اليومية للفلسطينيين.
وفي سياق التقييم الأخلاقي، أشار إلى أن العناوين الإيمانية لا تصدق ولا تُحترم إن لم تقترن بنصرة المظلومين والدفاع عن حقوقهم، لا سيما إذا كانوا من أبناء الأمة نفسها.
القضية الفلسطينية كمعيار وموقف
اعتبر السيد القائد أن الموقف من فلسطين هو معيار للمبادئ والصدق والانتماء الحقيقي للإسلام والعروبة والإنسانية، ومن خلالها يمكن غربلة الخطاب الإسلامي والعربي، ومعرفة من يتمسك بقيمه، ومن يخضع لإملاءات الخارج.
هذا التأكيد يحمل في طياته دعوة لتجديد الموقف الشعبي والنخبوي والديني من القضية الفلسطينية، والانتقال من شعارات المناسبات إلى التحرك الفعلي والجاد، سواء بالمواقف أو بالدعم المباشر.
كشف الحقائق وتوجيه البوصلة
لم يكتفِ السيد القائد يحفظه الله بتحميل العدو الصهيوني المسؤولية، بل عرّى حالة النفاق الإسلامي والعربي تجاه فلسطين، وفضح التناقضات الصارخة في خطاب الفتنة وممارسات الخذلان.
إنها دعوة صريحة لإعادة ترتيب أولويات الأمة، ولتصحيح البوصلة، والتوقف عن الانشغال بالصراعات الهامشية التي تمزق الأمة وتخدم عدوها الأول: الكيان الصهيوني.
أبرز ما ورد في خطاب السيد القائد يحفظه الله :
ما شهدته منطقتنا فيما يتعلق بالفتنة التكفيرية على مدى أعوام طويلة قدمت مليارات الدولارات والأصوات ملأت أسماع العالم بالضجيج
أصوات الكراهية والحقد والتكفير وإثارة النعرات الطائفية لا تتحرك عندما تتعلق المسألة بنصرة الشعب الفلسطيني
اليهود الصهاينة بأذرعتهم المتعددة عملوا داخل الأمة حتى وصلوا إلى منع أي ردة فعل تجاه عدوانيتهم في أوساط الشعوب
عندما تكون المسألة للفتنة في أوساط الأمة نرى النشاط والتحرك من أولئك الصم البكم العُمي أمام العدو الإسرائيلي
أولئك البُكم أمام العدو الإسرائيلي نراهم بأصوات عالية جداً للفتنة في أوساط الأمة وضجيجهم يملأ الساحة الإسلامية
حين يتعلق الأمر بمواجهة مع من له موقف مناصر للشعب الفلسطيني نرى نشاط دعاة الفتنة بإمكانات هائلة وتحرك واسع وجدية كبيرة
ما الذي ينقص القضية الفلسطينية حتى لا يتحرك لأجلها دعاة الفتنة كما يتحركون للصراع داخل الأمة؟
الشعب الفلسطيني مسلم “سُني” ومظلوميته يعترف بها العالم فلماذا لا تنصرونه؟ بينما الإسرائيلي عدو صريح للإسلام والمسلمين
الإسرائيلي يعادي الإسلام والمسلمين والرسول والصحابة وأبناء الإسلام جملة وتفصيلا، لماذا لا تعادون ذلك الكافر؟
ما الذي ينقص القضية الفلسطينية في العناوين الدينية، وفي عناوين المظلومية، وفي عناوين العروبة، وفي العنوان الإنساني؟
القضية الفلسطينية هي أبرز قضية إنسانية وأبرز قضية قومية فيما يتعلق بالمصلحة العربية، فلماذا هذا التخاذل الذي لا مبرر له؟
القضية الفلسطينية تعتبر مختبرا مهما لفرز وتقييم وغربلة مجتمعنا العربي والإسلامي
الأحداث على مر التاريخ هي أهم مختبر يفرز ويميز ويجلي ويبين بشكل متجسد ومرئي ومشاهد وملموس ومحسوس الاتجاه الصحيح والاتجاه الخاطئ
الصدق والكذب هما العنوانان لنتائج الفرز والغربلة للواقع وللناس تجاه الأحداث
من يرفع عنوان الجهاد فإن فلسطين أعظم وأقدس ميدان للجهاد، أم أنك لا ترى الجهاد إلا عندما يكون في الاتجاه الذي يهندس له الأمريكي والإسرائيلي لإثارة النعرات الطائفية؟
أين هو التيار الإسلامي العريض الوسيع في الساحة الإسلامية بمكوناته وأحزابه وقواه وجمعياته ومؤسساته ومنظماته عن نصرة الشعب الفلسطيني؟
هل ينتظر أبناء الأمة ليتحركوا حتى يموت أبناء غزة بأجمعهم، أو أن ينجح العدو في تهجيرهم بالكامل؟
العناوين الإيمانية إذا لم تكن مصداقيتها رحمة حقيقية تجاه المظلومين والمقهورين والمضطهدين المعذبين من الأمة على يد الظالمين، المجرمين، الطغاة، المستكبرين، فأين هي الرحمة؟
أين هي العزة الإيمانية في مواجهة الإذلال والطغيان والتكبر والإجرام اليهودي الصهيوني؟