السفارة القطرية تكشف للأحرار قرب عودة الرحلات الجوية بين الدوحة وطرابلس
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكدت سفارة دولة قطر لدى ليبيا -خلال ردها على استفسارات قناة ليبيا الأحرار- حول العلاقات الثنائية بين البلدين، التزامها بتعزيز التعاون المشترك ودعم الاستقرار في ليبيا.
وحول سؤال الأحرار عن عودة الخطوط الجوية القطرية إلى ليبيا، أوضحت السفارة أنه تم توقيع اتفاق بالأحرف الأولى لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، ومن المتوقع توقيع الاتفاق النهائي قريبا.
وأكدت السفارة أن عودة الطيران تعتبر رسالة قوية تدعم استقرار ليبيا وعودة الحياة الطبيعية فيها، وأن الجهود المشتركة ستسهم في تجاوز التحديات وعودة الرحلات في أقرب وقت ممكن.
من جانب آخر، أكدت السفارة أن الاتفاقيات السابقة بين البلدين لا تزال سارية، وأنها ملتزمة بتفعيلها بما يخدم مصلحة البلدين، مشيرة إلى وجود نقاشات مستمرة حول مشاريع مشتركة جديدة في مجالات متنوعة مثل الاستثمار والتنمية في المجالات الثقافية والصحية، بهدف توفير فرص جديدة تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في ليبيا.
وفيما يخص العملية السياسية في ليبيا، أكدت السفارة أن دولة قطر تشجع الحوار بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل توافقي يحقق طموحات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكدت السفارة التزام قطر بدعم جهود البعثة الأممية والمسار السياسي، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، والحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا الترابية.
المصدر: ليبيا الأحرار
الخطوط الجوية القطريةالدوحةرئيسيطرابلسقطر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الخطوط الجوية القطرية الدوحة رئيسي طرابلس قطر
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.