آيت عودية.. الجلسات الوطنية للسينما ستشجع الخواص على الاستثمار وهذا هو طموحنا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعرب آيت عودية، مؤسس شركة TMV CINEMAS، عن ارتياحه لِما جاء به خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه في افتتاح الجلسات الوطنية للسينما. مؤكدا أنه أوجد حلولا فعلية لقطاع السينما، انطلاقا من خلق سوق مستدام ومثمر، وتأسيس هيئة تعنى بتنظيم الساحة السينمائية وهيكلتها. وهي خطوة من شأنها تشجيع الخواص على الاستثمار في عالم الفن السابع.
وتحدّث آيت عودية عن مشاركته في ورشة التوزيع والجمهور، موضحا أن توصياتها شخصت واقع الساحة السينمائية التي تتطلب تجهيز قاعات السينما بوسائل ضخمة. مشيرا إلى حاجة القاعات إلى ألف شاشة عصرية إذا وضعنا 40 ألف نسمة مقابل شاشة واحدة، مؤكدا أن تعليمات رئيس الجمهورية جاءت لخدمة هذه الفكرة.
وقال آيت عودية أن الدعم لا يشترط أن يكون ماديا فقط، بل يمكن أن يكون في شكل توجيه وتكوين في الغالب. وهنا يمككنا الحديث عن مؤسسة تشرف على القطاع بطريقة تضمن أيضا التوزيع العادل لقاعات السينما. مركزا على أن هذه الظروف تمثل ضمانات للمستثمرين الخواص.
وأضاف مؤسس MediAlgeriA: “علامتنا TMV أصبحت واحدة من أقوى وأكثر العلامات تأثيرًا. وهي مفضلة على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السينما والترفيه بشكل عام. لذلك نسعى لاستغلال هذا النجاح رافعةً لتعزيز وتطوير القطاع بشكل أكبر..”.
وفي سياق حديثه قال أيضاً: “لقد قمنا بدعم الإنتاجات التلفزيونية في الجزائر بنجاح لأكثر من عشر سنوات، واليوم يلاحظ الجميع أن الجزائريين يفضلون المسلسلات المحلية والفنانين المحليين. نحن ملتزمون بتحقيق النجاح نفسه خلال السنوات القادمة، من خلال استثمار جميع أرباحنا من الاستغلال في إنتاج محتوى جزائري، بالتعاون مع أكبر المنتجين.. نريد أن نرى على شاشاتنا كوميديا عائلية، أفلام حركة، ولمَ لا؟ أن نساهم في المشاريع الإنتاجية الكبرى التي تبرز صورة الجزائر وتجلب كثيراً من الفخر وتعزز الهوية الجزائرية. هذا هو طموحنا، ولهذا نحن راضون عن هذه الأيام”.
من جهة أخرى، كشف رياض آيت عودية، صاحب مركب TMV السينمائي، عن حصيلة مبيعات تذاكر السينما التي حصدها المركّب السينمائي والمقدرة بـ400 تذكرة سنويا. مؤكدا أن هذه النتيجة تعكس شغف الجمهور يارتياد قاعات السينما وتعطشه لمشاهدة الأفلام باعتبارها تقليدا اجتماعيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صاحب حضور إنساني مميز..المركز القومي للسينما ينعى الفنان لطفي لبيب
نعى المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، ببالغ الحزن والأسى، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والتميز في السينما والدراما والمسرح المصري.
قال المركز : فقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز. تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر. وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.
كما قدّم عددًا من المؤلفات والخواطر الفنية، وشارك في الفيلم الأخير أنا وابن خالتي إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.
يتقدم المركز القومي للسينما بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وجمهوره ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.