وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر تسعى لتعزيز مكانتها في السوق العالمية للهيدروجين الأخضر من خلال تنفيذ ثلاثة مشروعات إستراتيجية كبرى.
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في ندوة نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيدروجين الأخضر يمثل مستقبل الطاقة المتجددة عالميًا، ومصر تطمح إلى أن تكون من اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال.
وأشار إلى أن مصر تهدف إلى تحقيق 25% من السوق العالمية للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، عبر تقنيات حديثة تعتمد على تحويل المياه إلى هيدروجين أخضر، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليص الانبعاثات الكربونية.
وفي سياق متصل، أكد عصمت أن وزارة الكهرباء تعمل على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الأداء وتحقيق العدالة في توزيع الدعم من خلال نظام الشرائح المختلف.
كما تناول الوزير الجهود المبذولة لمكافحة سرقة التيار الكهربائي، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع جهات متعددة لتطوير حلول تكنولوجية فعالة لمعالجة هذه الظاهرة التي تؤثر على النظام الكهربائي في البلاد، مضيفا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، معتمدة على استراتيجية متكاملة بالتعاون مع وزارة البترول لزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم عصمت تصريحاته بالتأكيد على التزام الوزارة بتوسيع مشروعات الطاقة المتجددة ودعم التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وصداقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الوطنية للصحافة المزيد الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.
وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."
وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.