تصعيد التوترات العالمية.. ترامب وأثر قراراته على النظام الدولي| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، ستدخل في مرحلة من التجاذب والتوترات مع دول العالم نتيجة للقرارات السياسية والاقتصادية التي يتخذها.
وأضاف فهمي في تصريحات له خلال مداخلته مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، أن هذه القرارات من المحتمل أن تحدث تقلبات إقليمية ودولية، خاصة في مجالات حساسة مثل أمن الطاقة، ما يعكس تأثير ترامب الممتد على الساحة الدولية.
وأوضح فهمي أن مراكز القوى المالية العالمية، والتي تشمل العديد من الدول الكبرى والشركات، تتماشى بشكل أو بآخر مع مواقف ترامب، مما قد يعزز موقفه على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
ولفت إلى أن هذه التكتلات العالمية ستشكل عائقًا أمام أي محاولات من دول أخرى لتحدي هذه السياسات، ما يساهم في رسم معالم التفاعلات المستقبلية على الساحة الدولية.
التحذيرات من الفوضى الشعبويةوأشار فهمي إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة تستدعي التعامل معها بجدية، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق لا يقدم ضمانات حقيقية بخصوص القضايا الحساسة مثل اتفاق غزة أو الملفات المتعلقة بإسرائيل. كما أضاف أنه لم يحدد رؤية واضحة لسياساته في التعامل مع النظام الدولي، لاسيما في ظل الحديث عن تعزيز الفوضى الشعبوية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات الدولية، ما يخلق تحديات جديدة في مجالات متعددة.
صفقة مرتقبة بين ترامب وبوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةمن جهة أخرى، أشار فهمي إلى أن أحد التوقعات السائدة هو إمكانية حدوث صفقة شاملة بين الرئيس الأمريكي السابق ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح أن هذه الصفقة قد تشمل بقاء روسيا في المناطق التي تم السيطرة عليها في أوكرانيا مقابل ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما يحقق لموسكو بعض المكاسب الاستراتيجية في المنطقة.
شرعنة قرارات ترامب بعد ولايته الثانيةوأكد فهمي أن ترامب، رغم مغادرته للبيت الأبيض، يسعى إلى شرعنة قراراته من خلال آليات متعددة، حيث يستمر في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وأشار إلى أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تبعات هامة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تغير المواقف داخل الإدارة الأمريكية وتوجهاتها المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين ترامب وبوتين الولايات المتحدة الأمريكية المزيد أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل مات جو بايدن بالفعل؟
أنقرة (زمان التركية) – أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلا جديدا بعد مشاركته تغريدة، زعم خلالها وفاة الرئيس السابق، جو بايدن، واستبداله “بمستنسخين”.
وذكر ترامب في تغريدته عبر منصة تروث أن بايدن مات في عام 2020 وأن من يؤدي دوره حاليا هم “مستنخون من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا”.
وقال ترامب “جو بايدن غير موجود. تم تصفيته في عام 2020 وما تشاهدونه هم مستنسخون ودوبلير وآلات بلا روح”.
وأثار هذا الادعاء ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة عن دهشتهم متسائلين عما إن كان ترامب يدعم حقا هذه الفكرة. وأعرب البعض عن دعمهم لهذا الادعاء قائلين :”الحقيقة قائمة فاستعدوا لها”.
وزعم البعض تغيير لون عين بايدن زاعمين أن هذا الأمر دليل على استخدام بديل له. وسخر البعض من التغريدة قائلين: “ينتمون لنفس العقلية مع من يرون أن الأرض مسطحة”.
جدير بالذكر أن ترامب أثار العديد من نظريات المؤامرة خلال فترة رئاسته بدء من ربط والد تيد كروز باغتيال جون كينيدي إلى نظرية المؤامرة QAnon، التي تزعم أن ترامب سرب معلومات من البيت الأبيض عبر محادثات مشفرة. ولطالما أثار ولع ترامب بنظيرة المؤامرة حديث وسائل الإعلام الأمريكية.
وكان مكتب الرئيس الأمريكي السابق البالغ من العمر 82 عاما أعلن في مايو/ آيار الماضي إصابته بسرطان البروستاتا وانتشار الورم في عظامه.
Tags: الرئيس الأمريكيجو بايدندونالد ترامب