3 إشارات لا إرادية يرسلها الجسد تكشف عدوك من حبيبك.. راقبها جيدا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ربما لا تعلم أنه يمكنك بسهولة من خلال بعض الإشارات الجسدية، معرفة ما إذا كان يحبك أم لا، ففي بعض الأحيان يكون الحديث لا يتوافق مع أفعاله، وقد لا تستطيع التأكد من صدق مشاعره بسهولة، لذا نقدم إليك 3 إشارات قد تمكنك بسهولة من التعرف على ما يخفيه قلبه، وفقًا لموقع «times of india».
تجنب التواصل البصريالتواصل البصري أمر بالغ الأهمية، فهو من الطرق التي يتواصل بها الأشخاص في بعض الأحيان، خاصة عندما يحبك شخص ما، إذ يميل إلى استخدام هذه الطريقة معك للتواصل، وغالبًا ما يظل يحدق بك لفترة أطول قليلا، لكن في حالة لم يكن مهتم لأمرك، فقد تكون عينيه متجهة إلى مكان آخر، لكن لا تتسرع في استخلاص النتائج، ضع في اعتبارك أن بعض الأشخاص خجولين أو قلقين بطبيعتهم، ما قد يفسر أيضًا افتقارهم إلى التواصل البصري، الأمر كله يتعلق بالسياق والإشارات الأخرى التي يرسلونها إليك.
يمكن أن يخبرك اتجاه الجسم كثيرًا عن مشاعر شخص ما تجاهك، إذا كان شخص ما معجبًا بك، فسوف يوجه جسده نحوك بشكل طبيعي في أثناء المحادثة، إنها طريقة لا شعورية لإظهار الاهتمام والمشاركة، من ناحية أخرى، إذا كان شخص ما يبتعد عنك باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أنه غير مهتم بالمحادثة أو حتى بك، بالطبع تذكر أن السياق هو المفتاح.
هل سبق لك أن لاحظت كيف يقوم الأشخاص بتشبيك أذرعهم عندما يشعرون بعدم الارتياح أو الدفاع عن أنفسهم، فهي إشارة كلاسيكية ترسلها لغة الجسد تدل على أن شخصًا ما قد لا يشعر بمشاعر إيجابية تجاهك، فإذا ظل الشخص ممسكًا بذراعيه طوال الوقت ففي ذلك إشارة إلى أنه لا يبادلك نفس الشعور، بل يبدو كأنه يقيم حاجزا بينك وبينه.
ويجب الانتباه قدر الإمكان إلى هذه الإشارات البسيطة، التي قد تكون تكون دليلاً قاطعًا وإشارة على الإعجاب أوعدمه، لكن في حال لاحظت أكثر من علامة ففي ذلك إشارة إلى أن هذه فرصتك لإعادة تقييم العلاقة مجددًا، ومعرفة إذ كانت حقيقية أم زائفة، لأنها تكشف الكثير من الجوانب الخفية عن شخصية الذي أمامك، فوجب عدم التهاون بها مطلقًا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"سياحة الرعب".. عندما تكون الأشباح مصدر جذب سياحي!
الرؤية- كريم الدسوقي
ما إن اجتاز ستيف روبرتس باب مصحة "بنهورست" المهجورة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حتى شعر أن كل خطوة داخله تدق ناقوس الخوف في روحه، فأمام جدران متشققة وعتبات متآكلة، بدا وكأن المكان يبتلع صوته ويرد الظلال بثقل ذكريات مجهولة.
لم يكن روبرتس يؤمن بالأشباح، لكنه اليوم لم يعد متأكدًا، فقد بدأت الأحداث تجره إلى عوالم لم يختبرها من قبل، يلتبس فيها الواقع بالخرافة، وهي العوالم التي اختبرها بزيارة مصحة نفسية مهجورة، حسبما أورد تقرير نشرته منصة CNN، المتخصصة في السياحة والسفر.
كان روبرتس برفقة ابنته وبعض المشاركين في مؤتمر استكشاف الأسرار الخارقة الذي جعل من المصحة مقصدًا لعشاق الغرابة ومطاردة الظلال.
كل ركن من المبنى كان يحكي عن مئات المرضى ممن صرخت آلامهم عندما كانت المصحة تعج بالحياة ثم غادرها الزمن، لتتحول إلى مسرح للألغاز وأدوات الطب البائد وكراسي العزل.
التقى روبرتس وابنته بامرأتين تحملان أجهزة استشعار. تقدمت إحدى السيدتين وسألت: "من هنا؟ قل لنا اسمك..."، وفجأة: انطلق صوت غامض يهمس باسم "ستيف"!
تسمر الرجل مكانه، شعر ببرودة غريبة تسرح في أطرافه، والتفت إلى ابنته بعينين اتسعتا بدهشة وحذر.
هكذا تحولت مصحات أمريكا المهجورة إلى نقاط جذب سياحي لمن يلاحقون الإثارة، والباحثين عن تجارب تتجاوز حدود العقل، ومن بنسلفانيا إلى ولايات أخرى يتدفق السياح عبر الممرات المظلمة ويلتقطون الصور ويلقون الأسئلة في الفراغ، متشوقين لسماع رد "أشباح" ليس من جنس البشر.
لكن هذه التجارب لم تمر دون انتقادات، فكثير من العلماء والأطباء النفسيين حذروا من تحويل معاناة المرضى الحقيقيين في العقود الماضية إلى فلكلور شعبوي أو مصدر للترفيه المرعب.
يعود زوار المصحة مُحمَّلين بصور وتسجيلات وأحاديث غريبة، بعضهم يؤمن أنه التقط صدى أرواح لم تغادر، وإزاء ذلك يستمر الجدل: هل نحن أمام سياحة للتعلُّم من مآسي الزمن، أم أمام تجارة بالخوف؟
في كل الأحوال، تظل جدران المصحات شاهدة على تبدل الأزمنة، من أماكن علاج ومنفى قسري، إلى متاحف للرعب وقصص لا تنتهي، وكل من يعبُر أبوابها يخرج منها بذكرى لا تُمحى، ويغادر وهو لا يجزم: هل الأشباح حقيقية أم أن الرعب مُتأصِّل في نفوسنا منذ الأزل؟