«إسلامية دبي» تطلق سلسلة محاضرات «صيام قلب»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلة بإدارة البرامج المعرفية الثقافية، إطلاق سلسلة محاضرات «صيام قلب»، تحت شعار «الارتقاء بالروح وتجديد القلوب»، التي ستبدأ اليوم، وتقدم المحاضرات منى طارش العليلي، المرشد الديني الرئيسي في إدارة التثقيف والتوجيه الديني؛ بهدف تسليط الضوء على الجوانب الثقافية والعملية لصيام القلب، وتعميق الفهم الديني لدى المشاركات.
وتهدف هذه السلسلة إلى تعزيز القيم الثقافية الإسلامية لدى النساء، وإثراء مفهوم صيام القلب، باعتباره أسمى معاني الصيام، مما يساهم في تغذية الروح بنور الإيمان والسلام الداخلي، وتدعو دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري جميع النساء المهتمات إلى المشاركة في هذه المبادرة القيمة، للاستفادة من المعارف والأفكار التي تقدمها.
وستُقام المحاضرة في مركز ند الشبا للنساء، من الساعة 10:30 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، للنساء فقط، حيث تتيح المحاضرات فرصة مميزة للنساء اللواتي يتعذر عليهن الحضور الشخصي، حيث يمكن المشاركة عن بُعد عبر تطبيق «مايكروسوفت تيمز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسلامية دبي دبي الإمارات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
ميس رضا تكتب: رؤى استراتيجية لتفعيل الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات
تُعد الدبلوماسية الثقافية اليوم واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة التي تمتلكها الدول، ولم تعد ترفًا فكريًا أو نشاطًا ثانويًا فهي تحمل رسائل حضارية وإنسانية قادرة على كسر الحواجز، وتقريب الشعوب، وخلق مساحات للحوار بعيدًا عن التوترات والصراعات.
وإذا كان هذا هو دور الدبلوماسية الثقافية، فإنها تلتقي بشكل طبيعي مع مفهوم حوار الحضارات، فالحوار بين الثقافات لا يقوم على فرض نموذج بعينه، بل بترك مساحة للإنصات المتبادل، ووسيلة لتجاوز الصور النمطية التي كثيرًا ما كانت وقودًا للتوتر، في عالم يموج بالأزمات السياسية وتصاعد خطاب الكراهية، يصبح هذا المسار أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
لكن ما يضفي على هذا الموضوع زخمًا حقيقيًا هو دور الشباب، فالشباب ليسوا مجرد متلقين للثقافة أو مستهلكين لها، بل هم اليوم ركيزة أساسية وصُنّاعها وحاملوها إلى العالم بفضل إبداعهم وطاقاتهم واستخدامهم للتقنيات الرقمية استطاعوا أن يجعلوا من الموسيقى والفنون واللغة والإعلام جسورًا للتقارب الإنساني، كونهم الأكثر قدرة على أن يقدّموا صورة حقيقية عن أوطانهم والأكثر استعدادًا للانفتاح على ثقافات الآخرين وتبادل الخبرات معهم.
إن تفعيل الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات لا يحتاج إلى قرارات رسمية فحسب، بل إلى إرادة تمنح الثقافة مكانتها في السياسة الخارجية وإلى رؤية تستثمر في طاقات الشباب وتجعلهم شركاء حقيقيين في صياغة خطاب حضاري جديد فبصوتهم وحماسهم وخبراتهم العابرة للحدود يمكن بناء عالم أكثر عدلًا، وأقرب إلى التفاهم والسلام.
الدبلوماسية الثقافية وحوار الحضارات ليسا رفاهية، بل ضرورة استراتيجية في عالم يزداد اضطرابًا، وحين نضع الشباب في قلب هذا المسار، نكون قد ضمنا أن تظل جسور الحوار مفتوحة، وأن تبقى الثقافة لغة مشتركة تعاند الكراهية وتزرع مكانها الحوار والتفاهم.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة