المستشفيات الجامعية بالمنوفية جاهزة لإستقبال مصابي غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت المستشفيات الجامعية استعدادها الكامل لاستقبال مصابي احداث غزة، في إطار الدور الوطني والإنساني الذي تقوم به الجامعات المصرية لدعم أشقائنا في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على جاهزية المستشفيات الجامعية في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستقبال الحالات الحرجة، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، بالإضافة إلى دعم الفرق الطبية المدربة للتعامل مع الإصابات المتنوعة، بما في ذلك الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وأكد أن المستشفيات تعمل على تجهيز الأقسام الحرجة وتزويدها بكافة الإمكانيات لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة.
وأشار إلى أن هناك غرفة عمليات مركزية تم تشكيلها لمتابعة الموقف أولًا بأول وضمان جاهزية المستشفيات لاستقبال المصابين في أي وقت، مؤكدا أن الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفيات الجامعية على أهبة الاستعداد، حيث تم تجهيز فرق عمل تعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية اللازمة، مع وجود خطط طوارئ للتعامل مع مختلف السيناريوهات.
وشددت إدارة المستشفيات الجامعية على التزامها بدورها الوطني والإنساني في تقديم الدعم الطبي لأشقائنا في غزة، انطلاقًا من روح التضامن العربي
التعليم العالي: 28 مليار جنيه ميزانية المستشفيات الجامعية.. وتعالج 25 مليون مواطن سنوياوفي سياق آخر أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال عام 2024، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلًا عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل.
وأشار إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 125 مستشفى، وتنقسم إلى قسمين، 73 مستشفى يقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، و52 مستشفى متخصصًا في الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية المنوفية مصابي غزة الأراضى الفلسطينية أحداث غزة بوابة الوفد المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".