الصين – قام العلماء بإعادة بناء مظهر أحد أسلاف البشر الذي ربما لعب دورا رئيسيا في تطورنا.

واعتمدت الدراسة الجديدة على جمجمة “هاربين” التي يبلغ عمرها 150000 عام، والتي تم العثور عليها في الصين عام 1933. ولم تستخدم تلك الجمجمة في الأبحاث العلمية لفترة طويلة.

واستخدم الفنان الباليوي (الفنان المتخصص في رسم المتحجرات) جون غورشي هذه الجمجمة، بالإضافة إلى بيانات عن متحجرات أخرى والحمض النووي لإنشاء نموذج واقعي لوجه إنسان “دينيسوفان” (وجه “رجل التنين”).

قام غورشي بإنشاء نسخة بلاستيكية من الجمجمة لاستخدامها في العمل، وطبق طريقة التشريح المقارن، حيث قام بتحليل بنية محجر العين لتحديد حجم العينين، كما درس البنية العظمية لنمذجة الأنف. وبمعرفة موقع عضلات المضغ أعاد بناء شكلها وسماكتها، مما سمح له بإعادة تشكيل الوجه بدقة.

النتيجة النهائية هي نموذج واقعي لوجه إنسان هاربين، يُظهر ملامح وجهه بشكل دقيق بناء على البيانات العلمية المتاحة. وأظهر النموذج وجها بملامح قوية، مع أنف عريض وعيون غائرة، مما يعكس التكيفات البيئية التي مر بها هذا النوع من البشر.

وتساعد هذه الدراسة العلماء على فهم أفضل لتطور البشر وتنوع الأنواع البشرية القديمة. أما إعادة بناء الوجه فإنها توفر رؤية مرئية تساعد في تصور كيف كان أسلافنا يبدون، مما يجعل العلم أكثر قابلية للفهم للجمهور العام.

إن إعادة بناء وجه “رجل التنين” مثال رائع على كيفية دمج العلم والفن لإحياء الماضي وفهم أصولنا البشرية بشكل أفضل.

المصدر: Naukatv.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمانة الشرقية: 16 ألف طن من المخلفات شهريًا تتحول إلى مواد بناء بالدمام

استقبلت أمانة المنطقة الشرقية أمس، وفدًا من أمانة العاصمة المقدسة خلال زيارة ميدانية لمشروع إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء بمدينة الدمام؛ بهدف تبادل الخبرات وتطوير ممارسات إدارة النفايات عبر مشاريع استثمارية نوعية تدعم البيئة والمشهد الحضري.
واطلع الوفد على خطوط الإنتاج داخل المصنع وآليات فرز ومعالجة مخلفات الهدم والبناء وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام، إضافةً إلى تطبيقات المشروع في الخلطات الإسفلتية وطبقات الرصف، مما يقلل من الاعتماد على الموارد الطبيعية الخام ويحقق وفورات مالية في تكاليف المشاريع البلدية.
أخبار متعلقة صور.. 32 آلية بفرضية اختبار قدرات الاستجابة للأزمات في الشرقية51 ألف مهمة ميدانية تعزز جهود الإصحاح البيئي في العاصمة المقدسة خلال نوفمبر36,7 مليون زيارة للمواطنين بالمراكز الصحية والشرقية تسجل 4 ملايين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتشار مخلفات البناء في أحياء الشرقية- اليوم خطة توسعية
أكدت الأمانة أن المشروع يُعد نموذجًا استثماريًا في تحسين المشهد الحضري ودعم مبادرات الاقتصاد الدائري، مشيرة إلى نجاحه في إعادة تدوير أكثر من 70% من مخلفات الهدم والبناء الواردة للمحطة، بكمية تصل إلى 16 ألف طن شهريًا، مع خطة توسعية لرفع القدرة الاستيعابية إلى 240 ألف طن شهريًا خلال المراحل المقبلة، موضحة أن المشروع يمثّل خطوة متقدمة في إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى مواد ذات قيمة تُستخدم في مشاريع البنية التحتية.
وبيّنت أن فريق المشروع قدم شرحًا حول التقنيات المتقدمة المستخدمة في عمليات إعادة التدوير، التي تُطبق وفق معايير عالمية تضمن جودة المواد المنتجة وتوافقها مع الاستخدامات الإنشائية المختلفة.تقليل الانبعاثات
لفتت النظر إلى الأثر البيئي الكبير الذي أسهم به المشروع من خلال خفض كميات المخلفات الموجهة للردم وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافةً إلى توفير فرص عمل ودعم الشركات الوطنية العاملة في قطاع إعادة التدوير، الأمر الذي يعزز كفاءة إدارة النفايات والشراكة مع القطاع الخاص، وهي مسارات رئيسية تعتمد عليها الأمانة في تطوير الخدمات الحضرية ورفع جودة الحياة.
وأكدت الأمانة تمكين المستثمرين للدخول في مثل هذه المشاريع النوعية الداعمة للتنمية الاقتصادية ولمعالجة التشوه البصري، داعيةً الراغبين إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية عبر منصة "فرص" أو من خلال مركز التميز الاستثماري للاستفادة من المزايا التي توفرها منظومة الاستثمار البلدي.

مقالات مشابهة

  • بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
  • أمانة الشرقية: 16 ألف طن من المخلفات شهريًا تتحول إلى مواد بناء بالدمام
  • بذكرى سقوط الأسد.. الشرع يتعهد من “الأموي” بإعادة بناء سوريا
  • “أكاكوس” تتمكن من تشغيل بئر حقن يسهم في إعادة تشغيل عدد من الآبار المتوقفة
  • كيف تساهم المسيرات في بناء مخطط رقمي لإعمار حمص السورية؟
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ
  • العراق يعتزم بناء متحف لعرض آثار “لم ترَ النور”
  • “أفريكا إنتلجنس”: حفتر يعيد هيكلة قواته في الجنوب وسط صراع السودان وتزايد النفوذ الإماراتي
  • تقنية تكشف “مفاجأة مذهلة” عن كيفية إصابة فيروس الإنفلونزا للخلايا في الوقت الفعلي