أحدث ميزة أمان في السيارات.. القياسات الحيوية عن بعد للسائق والركاب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، عرضت شركة كونتيننتال أحدث تقنيات القياسات الحيوية داخل السيارة، التي تحمل اسم شاشة الاستشعار غير المرئية للقياسات الحيوية.
تهدف هذه التقنية إلى تعزيز السلامة للركاب من خلال الاستفادة من الخصائص البيومترية.
كيف تعمل تقنية القياسات الحيوية الجديدةتعتمد التقنية على شاشة OLED عالية الدقة غير مرئية للعين المجردة، وتم تطويرها بالتعاون مع شركة Trinamix.
تستخدم هذه الشاشة كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء بدقة 1.5 ميجابكسل مع جهاز عرض ليزر يلتقط انعكاسات الضوء. تعمل التقنية على:
رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للمسافة لضمان نشر الوسائد الهوائية بكفاءة أثناء التصادم.التحقق من ربط أحزمة الأمان بالشكل الصحيح.مراقبة المعلمات الحيوية للسائق مثل معدل ضربات القلب لتحديد حالات الطوارئ الطبية المحتملة أو الإجهاد.ميزات تقنية القياسات الحيويةتعتمد التقنية على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الملتقطة.تعمل بشكل غير مرئي ودون تلامس، مما يجعلها أكثر قبولًا من الركاب.صممت خصيصًا للاستخدام داخل السيارات، وتتميز بدمج وحدة أجهزة واحدة.أنظمة مراقبة السائق المنافسةرغم أن تقنية كونتيننتال تُعد مبتكرة، إلا أن أنظمة مراقبة السائق ليست جديدة تمامًا. على سبيل المثال:
شركة بوش قدمت نظامًا يكشف عن النعاس من خلال مراقبة مدخلات التوجيه وطول الرحلة وعوامل أخرى.
مرسيدس بنز أطلقت في عام 2009 نظام Attention Assist، الذي يحذر السائق عند الحاجة إلى استراحة عبر إشعار صوتي وبصري.
رؤية مستقبلية لتكنولوجيا السياراتتُعد تقنية القياسات الحيوية الجديدة خطوة كبيرة نحو تصميم سيارات أكثر أمانًا وراحة.
مع القدرة على الجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات غير المرئية، تقدم كونتيننتال حلولًا مبتكرة تعزز تجربة القيادة وتفتح المجال أمام تصاميم داخلية جديدة تلبي احتياجات المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا السيارات القياسات الحيوية أخبار السيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
“ليس بالسحر” – تحويل الرصاص إلى ذهب.. تقنية متقدمة تفعلها
حقق العلماء حلم البشرية بتحويل الرصاص إلى الذهب،حيث يعد إنجازًا تاريخيًا في مجال التقدم العلمي، بسبب التطورات التكنولوجية.
باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهب
نجح فريق من الباحثين في سيرن، في تحويل الرصاص إلى ذهب خلال تجربة أليس في مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، وقد تحقق كل ذلك بفضل الفيزياء المتقدمة.
كيف حول العلماء الرصاص إلى ذهب
واستخدم الباحثون نوى الرصاص المتسارعة إلى سرعات فائقة التسارع، بسرعة الضوء، مما تسبب في مجالات كهرومغناطيسية مكثفة، بعض النوى التي تحتوي على 82 بروتون، فقدت ثلاثة، مما تسبب في تحولها إلى نوى ذهبية تحتوي على 79 بروتون، وهو الأمر الذي تم اكتشافه بواسطة جهاز قياس درجة الحرارة الصفرية (ZDC) من خلال التفاعلات دون الذرية القوية.
كيف تم إنتاج الذهب من الرصاص؟
أنتج تصادم الهدرونات الكبير ما يقرب من 90 ألف نواة ذهبية في الثانية الواحدة في التصادمات، تاركا كمية إجمالية بين عامي 2016 و2018 تبلغ 29 صورة توضيحية، وهو شيء ذو قيمة تجارية ضئيلة، لكنه أساسي في الطريقة التي نفهم بها المادة نفسها.
علامة فارقة في العلوم قد تكون نقطة تحول
ومن خلال هذا الاكتشاف، لا يهدف الأمر إلى توليد المال، بل إلى اتخاذ خطوات في فهم كيفية تطور التفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة المسرعات وإظهار أن العناصر يمكن تحويلها في ظل ظروف قاسية.
الذهب المُنتج مجهري الحجم، ولكنه يُعد تقدمًا جوهريًا، إذ أنجزه العلماء بالمعرفة والتكنولوجيا، لا بالسحر، كما كان يفعل الخيميائيون في السابق لاستخراج حجر الفلاسفة.
وبهذه الطريقة، لن تكون للذهب المكتشف قيمة اقتصادية، بل ستكون ذات قيمة في مجال التقدم العلمي، وتحويل وفهم شكل المادة، والتكيف مع العصر الحديث.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.
وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب