أمريكا في رعب من نووي روسيا ومدمر العوالم محبوس في القمقم.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أنه مع بداية الحرب ثارت التكهنات حول تحولها لحرب عالمية ثالثة.
وأفاد أن أقوى دولة تمتلك سلاح نووي هي روسيا ولديها 7 آلاف رأس نووية، ولو استخدمتها ينتهي العالم وتقوم القيامة، لافتًا إلى أن أزمة الصواريخ الكوبية استمرت 14 يوما وكادت تتحول لحرب نووية.
وشدد على أنه لن تكون هناك حرب عالمية ثالثة ولن يتم استخدام السلاح النووي (مدمر العوالم) في الحرب، مفسرًا أن أي استفزاز لروسيا من الغرب يدفعها لاستخدام قنابل نووية تكتيكية وهو ما لم تسمح به واشنطن وحذرت حلفاءها من استفزاز موسكو.
وأضاف أن أمريكا مسموح لها استخدام السلاح النووي في حال تعرضت البلاد لهجوم مباشر فقط، وأن روسيا تهدف من الحرب إبعاد أوكرانيا عن الغرب وبالتالي تجلب قوات غربية إلى حدودها.
تجنب قصف العمقوأكد أن روسيا تحتل 20 % من الأراضي الأوكرانية وهي 4 مقاطعات، لافتا إلى أن أوكرانيا بدأت تستعين بأسلحة من حلف الناتو واشترطوا عليها تجنب قصف العمق الروسي ولكن الاكتفاء بها بتحرير الأراضي الأوكرانية.
ونوه إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل؛ لأن سماءها تحت السيطرة الروسية، إضافة إلى عدم تدرب القوات الأوكرانية على الأسلحة الواردة من حلف الناتو.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن أوكرانيا اتجهت إلى استخدام الطائرات المسيرة التي وصلت إلى محيط الكرملين، وردت روسيا بضربات صاروخية.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الصين القوة الاقتصادية الثانية في العالم، وهي العدو الأول للولايات المتحدة، موضحا أن أمريكا تريد عرقلة مسيرة بكين حتى لا تصبح القوى الأولى اقتصاديًا بحلول 2030 في حال استمرارها على نهجها الحالي.
وأشار إلى أمريكا تمنع تل أبيب من توجيه ضربات عسكرية لمنشآت إيران النووية، حتى لا يشتعل الموقف في الشرق الأوسط وتحدث أزمة نفط وغاز في العالم كله، ولكن حال ملاحظة الغرب سعي إيران لامتلاك السلاح النووي سيتم توجيه أعمال عسكرية ضد طهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج الحرب الروسية الأوكرانية السلاح النووي الحرب
إقرأ أيضاً:
خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
أشرف رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ-أون" على تدريبات مشتركة لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية، مع التأكيد على الجاهزية القتالية للقوات النووية.
وتهدف المناورات إلى تعريف الوحدات العسكرية بعمليات الأسلحة، واختبار إطلاق النار تحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة للرد السريع في حالة نشوب أزمة نووية بحسب ما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية .
كما شملت التدريبات نظاما صاروخيا متعدد الطبقات من عيار 600 ملليمتر وصاروخا باليستيا تكتيكيا من طراز "هواسونغبو-11-كا"، وفقا لوكالة الأنباء.
وقال "كيم"، وفقا لتقرير الوكالة: «التأكيد على ضرورة تعزيز الدور المحوري للقوة النووية في جميع جوانب استراتيجية ردع الحرب واستراتيجية خوض الحرب. ومن المهم للغاية إتقان الاستعداد القتالي الطبيعي للقوة النووية بثبات».
كما أمر"كيم" بزيادة الموثوقية القتالية والمساحة التشغيلية لأنظمة الأسلحة النووية التكتيكية، مشددا على ضرورة تعزيز «الدور المحوري» للقوات النووية في جميع جوانب استراتيجية الردع وخوض الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء عن "كيم" قوله: إن النمو الجذري لقوة المدفعية من شأنه أن ينبئ بتغييرات كثيرة في ممارسة أعمالنا العسكرية المستقبلية، ويتيح إمكانيات أكبر ومختلفة لتأمين القدرات العملياتية لجيشنا».
ورافق "كيم" خلال «التوجيه الميداني» يوم الخميس المدير العام لإدارة الصواريخ "جانغ تشانغ-ها"، ورئيس أكاديمية العلوم الدفاعية "كيم يونغ-هوان"، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحزبيين.