المناطق_متابعات

رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب “في غضون أشهر”، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة “سي بي إس نيوز” السبت.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل “كبيرة”، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع “عقودا”.

أخبار قد تهمك إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أمريكا 28 يونيو 2025 - 9:34 مساءً تركيا تُحذّر من احتمال تجدد المواجهات بين إيران وإسرائيل 28 يونيو 2025 - 7:52 مساءً

لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي إس نيوز” إلى أن “بعضه لا يزال قائما”.

وفقا للعربية : قال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت “أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك”.

ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات.

وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 بالمئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.

وأقرّ غروسي في المقابلة “لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد”.

وتابع “لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما”.

وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.

وحول ذلك، قال غروسي “يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث”.

وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح.

ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران غروسي

إقرأ أيضاً:

الدولار يترنح| أسوأ شهور منذ السبعينيات تهدد عرش العملة الأمريكية

شهدت الأسواق العالمية هزة قوية بعدما سجّل الدولار الأمريكي أسوأ أداء نصف سنوي منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، في مشهد يعيد للأذهان أجواء الانهيارات النقدية التاريخية. 

وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي DXY بنحو 11% خلال النصف الأول من عام 2025، وهو أكبر انخفاض في هذه الفترة منذ عام 1973، العام الذي انهار فيه نظام بريتون وودز وبدأت العملات تتداول بحرية في الأسواق. 

في ذلك الزمن، كان الرئيس ريتشارد نيكسون في البيت الأبيض، أما اليوم فالمشهد يعكس أزمة اقتصادية عالمية متشابكة.

هبوط غير مسبوق يثير القلق في وول ستريت

على مدار العقد الماضي، شهد الدولار فترات ضعف متفرقة، لكن لم يصل أي منها لحدة التراجع الحالي. 

ويبدو أن الأسواق بدأت تفقد ثقتها في العملة الأمريكية، إذ لم يعد كثير من المستثمرين في وول ستريت يتوقعون تعافي الدولار قريبًا، بل يرون أن هذه ربما تكون بداية مرحلة طويلة من التراجع المستمر.

 تحولات قد تعيد رسم الخريطة المالية العالمية

وأكد الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا الانخفاض القياسي يعكس اضطرابًا مزدوجًا في الاقتصادين الأمريكي والعالمي. 

ويرى أن مزيجًا من السياسات النقدية المتقلبة، وضغوط التضخم، وتباطؤ النمو الاقتصادي، إلى جانب بحث الأسواق عن بدائل أكثر أمانًا، كلها عوامل تضافرت لدفع الدولار نحو هذا المصير.

ويحذر الشامي من أن استمرار هذا المسار سيجعل البنوك المركزية والمستثمرين حول العالم يعيدون التفكير في اعتمادهم على الدولار كعملة احتياطية رئيسية، ما قد يمنح اليورو أو اليوان الصيني مساحة أكبر للهيمنة على المشهد المالي العالمي.

جرس إنذار لصناع القرار في واشنطن

يشدد الشامي على أن هذا التراجع الحاد يجب أن يدفع واشنطن لإعادة تقييم سياساتها النقدية والمالية، ووضع استراتيجيات أكثر توازنًا لحماية قوة العملة والحفاظ على ثقة الأسواق. كما يرى أن هذه الأزمة قد تفتح الباب أمام تحولات هيكلية في النظام النقدي العالمي، حيث يمكن أن نشهد توجهًا متزايدًا نحو تنويع الاحتياطيات الدولية، وتقليل الاعتماد المفرط على الدولار، بل وحتى بروز تكتلات نقدية إقليمية لمواجهة التقلبات.

بداية مرحلة جديدة في تاريخ الدولار؟

ما يحدث الآن قد لا يكون مجرد أزمة عابرة، بل ربما يمثل نقطة تحول تاريخية في مكانة الدولار على الساحة العالمية. وإذا لم تتحرك الولايات المتحدة سريعًا لإعادة الثقة في عملتها، فقد نشهد خلال السنوات القادمة تغييرات جذرية في ميزان القوى الاقتصادية، وتراجعًا لدور العملة الخضراء الذي استمر لعقود.

طباعة شارك الدولار اليورو اليوان الصيني البيت الأبيض وول ستريت

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أمريكي: فرصة دبلوماسية لإحياء المحادثات النووية مع إيران
  • وزير الخزانة الأميركي يرجح بدء خفض الفائدة الشهر المقبل
  • خلال زيارة المسؤول الإيراني لطهران.. عون يبلغ لاريجاني: لبنان يرفض أي تدخل خارجي
  • متحدث الوزراء عن تعديلات قانون الإيجار القديم: لجان الحصر تنتهي من عملها خلال 3 شهور
  • تصريحات متناقضة تكشف عن توتر بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني
  • الدولار يترنح| أسوأ شهور منذ السبعينيات تهدد عرش العملة الأمريكية
  • جيمس ويب يرجح وجود كوكب يشبه زحل حول نجم رجل قنطورس
  • عاجل. الترويكا الأوروبية تهدد بفرض عقوبات على إيران إذا لم تعد للمفاوضات النووية قبل نهاية أغسطس
  • نتنياهو: إيران تحتفظ بـ400 كغم من اليورانيوم المخصب.. حالة تأهب
  • اعتقالات واسعة على خلفية حرب إسرائيل.. ونائب إيراني: لا نية للتخلي عن تخصيب اليورانيوم