وجهة البحر الأحمر ضمن وجهات برنامج شتاء السعودية 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
جدة – البلاد
تعد وجهة البحر الأحمر، المدرجة ضمن وجهات برنامج شتاء السعودية 2024 “شتانا حكاية”، واحدة من أرقى الوجهات السياحية وأكثرها رفاهية في العالم، حيث توفر أفخم المنتجعات والفنادق المطلة على المياه، كما تم تصميمها لتوفر تجارب فريدة من الفخامة والاسترخاء، إلى جانب المغامرة واستكشاف عجائب الحياة البحرية في أعماق البحر الأحمر وكنور الشعاب المرجانية، وتمنح السائح والزائر تجربة لا تنسى من المتعة والفخامة.
وتشغل وجهة البحر الأحمر في المملكة ما يزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع، وتضم أرخبيلاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكرًا، وجبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثبان رملية صحراوية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة، حيث تم تحديد نحو 1600 موقع أثري في المنطقة، بما في ذلك بقايا آثار نبطية وغيرها من بقايا لآثار حقبة ما قبل الإسلام، وحطام سفينة من أوائل القرن الثامن عشر.
وتتمتع وجهة البحر الأحمر بالعديد من المناظر الطبيعية المتنوعة والتجارب المذهلة، حيث يمكن للسياح والزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة والمغامرات في البحر الأحمر، مثل الغوص، والتجديف بالكاياك، وتأمل النجوم، والمشي الجبلي، واستكشاف عالم مذهل تحت الماء وعيش تجربة لا تُنسى مع مزيج فريد من الفخامة والجمال الطبيعي والأنشطة المثيرة، كما يمكن لزائر وجهة البحر الأحمر استكشاف التراث الثقافي المتنوع للمنطقة، والذي يشمل النقوش الصخرية، والدوائر الحجرية، والمستوطنات الزراعية المتناثرة والرعاة الرحل، وكذلك السفاري الصحراوية والتزلج على الرمال ومراقبة الطيور.
ويقدم تقويم شتاء السعودية 2024 خارطة فعاليات متنوعة تناسب جميع الفئات والأذواق والأعمار، منذ انطلاقه في مطلع شهر أكتوبر الماضي ويستمر خلال الربع الأول من عام 2025، عبر سبع وجهات سياحية مميزة تضم (البحر الأحمر والعلا والرياض وجدة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وحائل)، بالإضافة إلى أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية حول المملكة، وما يزيد على 500 عرض مميز.
ويتضمن البرنامج عددًا من المواسم والمبادرات والفعاليات المميزة؛ مثل موسم الرياض وموسم الدرعية وموسم العلا وموسم المدينة المنورة وتقويم جدة، ورالي دكار وميدل بيست وكروز السعودية وبينالي الفنون الإسلامية، إضافة لتقديم تجارب الهايكنج والتخييم والكرفانات في المناطق الشتوية، هذا إلى جانب العديد من التجارب الحصرية التي يمكن للزوار التعرف إليها من خلال الرابط https://www.visitsaudi.com/ar/campaigns/winter.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شتاء السعودية وجهة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.