ورشة عمل لخارطة طريق استدامة مشروعات حياة كريمة وأثرها التنموي.. اليوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا العلماء والباحثين في مجال الاقتصاد والإسكان والتنمية العمرانية وكذلك المسئولين عن مشروع حياة كريمة والمسئولين عن المشروعات الصغيرة للمشاركة وحضور ورشة العمل الختامية لخارطة طريق “استدامة مشروعات حياة كريمة وأثرها التنموي”، اليوم الخميس الموافق 23/1/2025 في تمام الساعة التاسعة صباحا بمقر الأكاديمية (101 شارع القصر العيني).
وينظم الورشة مجلس بحوث الإسكان والبناء بالتعاون مع مجلس البحوث الاقتصادية والإدارية وهما إحدى التشكيلات العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وتهدف ورشة العمل إلى عرض نتائج الدراسة وخارطة الطريق لاستدامة الأثر التنموي لمبادرة حياة كريمة، وهي الدراسة التي تمت من خلال جزئيين متكاملين حيث يغطى الجزء الأول الجوانب العمرانية والاستدامة البيئية والاجتماعية والتشغيلية بينما يشمل الجزء الثاني على الآثار الاقتصادية وتقييم كفاءة الإنفاق الحكومي لمبادرة حياة كريمة، وتهدف أيضاً إلى وضع تصور قابل للتطبيق يضمن استدامة المرافق والخدمات والمستوى التنموي الذي تحقق بالقري المستهدفة، ومستوى الوفاء بخدمات البنية الأساسية وخدمات التنمية الاجتماعية.
وكذلك توصيف أهم التحديات المتعلقة بفرص الاستدامة والتغلب عليها، وقياس ودراسة الآثار الاقتصادية وتقييم كفاءة الإنفاق الحكومي لمبادرة حياة كريمة ودورها في خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد والتمكين الاقتصادي لدعم أهداف التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي المزيد حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
18 سدًا أهليًا تعكس الشراكة في استدامة الموارد المائية بالظاهرة
العُمانية: شرع عدد من الأهالي بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في إقامة عدد من سدود التغذية الجوفية، بالتنسيق مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في إطار مشروع الشراكة المجتمعية، الذي يهدف إلى تعزيز المخزون الجوفي وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة، في خطوة تعكس الوعي المجتمعي المتنامي بأهمية إدارة الموارد المائية.
وتُواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في محافظة الظاهرة، حيث بلغ عدد السدود الأهلية المنفذة بنظام الشراكة المجتمعية حتى اليوم 18 سدًّا، تم إنشاؤها بتمويل مشترك بين الأهالي والوزارة، في خطوة تُجسد تكامل الجهود بين المجتمع والحكومة في إدارة الموارد المائية.
وأوضح المهندس مبارك بن سالم الجابري، مدير دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أن العمل جارٍ حاليًّا على تنفيذ 7 سدود جديدة للتغذية الجوفية ضمن الشراكة المجتمعية، موزعة على ولايات المحافظة: 3 سدود في ولاية عبري، و3 في ولاية ينقل، وسد واحد في ولاية ضنك، حيث تسهم الوزارة بنسبة 20 بالمائة من تكلفة المشروعات، بينما يتحمل الأهالي النسبة المتبقية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن السدود تُعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يُعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع.
وأضاف أنه تم خلال هذا العام الانتهاء من أعمال صيانة 8 سدود قائمة في المحافظة، لضمان استمرار كفاءتها واستيعابها لمياه الأمطار الموسمية.
وأكد المهندس مبارك بن سالم الجابري على أن محافظة الظاهرة تحتضن اليوم 36 سدًّا للتغذية الجوفية والحماية من الفيضانات، تتوزع بين 18 سدًّا حكوميًّا و18 سدًّا أهليًّا (الشراكة المجتمعية)، مشيرًا إلى أن هذه السدود تمثل ركيزة أساسية في دعم الأمن المائي والبنية الأساسية للموارد المائية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مختلف ولايات المحافظة.